أيا بنت محُمدْ أيِنْ أبَاكِ عنِكَ ؟
فِاطَمِةٍ ... أيِن أبنَ عمِك الوصيْ في لليِلة الحَزن ؟
آه يَا زهراء مُحمّدِ ... قِد سقَطُ جنيَك .. قِد عَصروكِ بيَن الجدارٍ و البَابِ
أمِاه فِاطَمة كيَف كانتَ حالتِكِ فيَ ليلة الَوداعْ و كيَف كانتْ حالَه أبنك الحسيَن ؟
أماه فِاطمَةِ قِد تركتِ زيَنبْ وَ حسيَن و حسَن بين ظلام ...
تَركتِيْ علياً وحيَداً بينَ السَقيفِة ...!
كِيفَ يا أمِاه أنغرسْ السيفَ داخلْ خصِركِ
ليس شاعرة و لكنِ كتابه خِواطر .. بما في خاطري كتبت ..
الروح ...
أنتِ ممُيزه جداً
قلمكِ ينزفْ الماً
كلمات عبرت الى الأرواح دون استئذان
هو ذا الحُب لفاطِمة يخرقُ حجب المادة
ليستقر في الروح..؛ الفاطمية غاليتي كلماتك أعذب مما تظنين
شكراً لحبرِ أحزانكِ الذي أمطر أرضي
محبتي وتقديري