[الروح]

مازلتُ بنفسِ ذهولي أسمعك لا أقرؤك ..
ها أنت تحكي حكاية عقيدة غابت عن فهم الكثيرين
انها فاطمة أفكيفَ يكون الحديثُ عنها..؟!
وهي سنخُ السَماء .. وقدر الربّ
وهي السرُ الذي آل الله على نفسهِ أن يخفيهِ عن الخلق
إلا عن محمدٍ وعلي ..
الرجل الحُر منذ انزلت الموضوع
وانا أعاود قراءتهُ مرة بعد مرة
فترتعشُ ذاتي وتهتزُ نبضاتي
فلا أقوى على غير الذهول ..!
لك تقديري العميق ايها الحرُ بحبِ فاطمة
أنتَ فعلاً أستاذي

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح [ مشاهدة المشاركة ]

مازلتُ بنفسِ ذهولي أسمعك لا أقرؤك .. ها أنت تحكي حكاية عقيدة غابت عن فهم الكثيرين انها فاطمة أفكيفَ يكون الحديثُ عنها..؟! وهي سنخُ السَماء .. وقدر الربّ وهي السرُ الذي آل الله على نفسهِ أن يخفيهِ عن الخلق إلا عن محمدٍ وعلي .. الرجل الحُر منذ انزلت الموضوع وانا أعاود قراءتهُ مرة بعد مرة فترتعشُ ذاتي وتهتزُ نبضاتي فلا أقوى على غير الذهول ..! لك تقديري العميق ايها الحرُ بحبِ فاطمة أنتَ فعلاً أستاذي

ام جعفر ,, سيدتي

عندما نقف عند اعتاب الجلال و نحاول ان نطرق ابواب الجمال الالهي بقلوب ينضح منها الحب الصادق ,, والتأمل العميق في عالم لم يألفه البشر ,, عالم تتكامل فيه الانسانية حد التغييب عن عوالم الادميين ,, والحجب حتى عن مقامات السالكين في سبل الكمال ,, فهو عالم الاستواء النهائي للكمال الذي اذن به الخالق للسنخ الاسمى من المخلوقين ,,الذين احاطهم برقم الاربعة عشر حيث لم يجعل لهم فيه كفؤاً احدْ ,, عند ذاك تنفذ من مراتب الحجب النورانية اعمدة الضياء ,, فتلامس الكلمات و الافكار في العقول ,, فترسم بريشتها ,, وتخط بيراعها ,, وتظهر على الصفحات ماشاء الله سبحانه اظهاره ,,

وانت سيدتي نظرت الى اعمدة الضوء ,, فتحسست الجمال بعين البصيرة قبل البصر ,, فأبهرك الحضور الخاطف للنور ..

سيدتي ,, انما انا تلميذ لا زلت اقرأ لكل يراع سامق سامٍ تحمله اكف بيضاء مثل كفك المباركة ,,, تقديري لك بعمق حبك للصديقة التي وصف عروجها الى مكانها ,, حيث تظلل السماء ,, قلمك الكبير باروع البيان