آية الله العظمى الشيخ علي الصافي الكلبايكاني (دام ظله )
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في شهر صفر عام ( 1332 هـ ) ، في مدينة كلبايكان .
كان والده آية الله الشيخ محمد جواد من العلماء المشهورين في الفقه والأصول .
دراسته واساتذته :
درس المقدّمات حتى مرحلة السطوح عند والده ، وعندما بلغ عمره ( 19 ) سنة هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، لمواصلة دراسته الحوزوية .
وأخذ يحضر دروس أساتذتها المشهورين في الفقه والأصول أمثال : آية الله العظمى الكوهكمري ، وآية الله محمد الهمداني ، وآية الله محمد تقي الخونساري .
درس كتاب شرح المنظومة عند الإمام الخميني ( قدس سره ) .
اشترك في الامتحانات التي أجرتها وزارة المعارف والثقافة آنذاك ، وحاز فيها على المرتبة الأولى بين مدرسي الفقه والأصول .
مؤلفاته :
قبل التحدث عن مؤلفاته نقول :
كان الشيخ علي الصافي الكلبايكاني في زمن الشاه من الخطباء البارزين ، الذين تصدّوا في خطبهم لظلم النظام الملكي البائد .
وبعد استلامه لمهام المرجعية في مدينة قم المقدسة ، تفرَّغ للتحقيق وكتابة التقريرات في الفقه والأصول .
وله مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول ، كتبها خلال ما يقارب تسعين سنة من البحث والتتبع ، منها مطبوع ، ومنها لا يزال مخطوطاً نذكر منها :
1ـ ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى ( يقع في ثلاثين مجلداً ) .
2ـ الدلالة إلى مَن له الولاية ( يبحث في ولاية الفقيه ) .
3 - در انتظار وصال ( أشعار بالفارسية حول الإمام الحجة ( عليه السلام ) ) .
4ـ المحجة في تقريرات الحجة ( تقريرات دروس أستاذه آية الله الكوهكمري ) .
5ـ رسالة توضيح المسائل ( رسالة عملية ) .
6ـ مناسك الحج ( في أحكام الحج والعمرة ) .
7ـ تاريخ تحوُّل فقه الشيعة .
8ـ منتخب الأحكام
آية الله السيد حسن الطاهري الخرّم آبادي (حفظه الله)
ولادته :
ولد سماحة السيد الخُرّم آبادي في أوائل سنة ( 1357 هـ ) ، في مدينة خرمّ آباد بإيران .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الابتدائية في مدينته خرّم آباد ، ثم شرع بدراسته الحوزوية في مدرسة ( كماليَّة ) العلمية ، وفي خلال سنتين درس كتاب جامع المقدّمات والسيوطي .
ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، ودرس السطوح الحوزويَّة لمدَّة سبع سنوات ، بعدها حضر بحث الإمام الخميني في الفقه ، وبحث آية الله العظمى السيد البروجردي في فقه القضاء .
كذلك حضر سماحته بحوث كل من آية الله العظمى السيد المحقق الداماد ، وآية الله العظمى الشيخ الحائري اليزدي .
تدريسه :
في تلك الفترة شرع بتدريس السطوح في مدينة قم المقدسة ، ويقوم حالياً بتدريس المرحلة العليا في الفقه والأصول في الحوزة العلمية في مدينة قم .
نشاطه ومنصبه :
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران صار عضواً في جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ، وممثلاً لمحافظة لورستان في مجلس الخبراء .
وكذلك ممثلاً للإمام الخميني في باكستان ، ومسؤولاً للحوزة العلمية فيها ، وهو الآن عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء .
اسمه ونسبه :
السيد جعفر ،بن العلامة السيد مرتضى الحسيني العاملي ( رحمه الله ) ، وينتهي نسب عائلة العاملي إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ولادته :
وُلد السيد جعفر في 25 / 2 / 1364 هـ ، الموافق لـ 6 / 1 / 1945 م ، في ( جبل عامل ) جنوب ( لبنان ) .
دراسته :
بدأ بتحصيل العلوم الدينية منذ صغره على يد والده ، ثم توجّه إلى ( النجف الأشرف ) لمتابعة تحصيله العلمي ، وذلك سنة ( 1382 هـ ) ( 1962 م ) .
درس مرحلة المقدمات والقسم الأكبر من مرحلة السطوح في النجف الأشرف .
وفي سنة ( 1388 هـ ) ( 1969 م ) ، قرّر الانتقال من النجف الأشرف إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وذلك نزولاً عند رغبة والده ( رحمه الله ) ، وموافقة للاستخارة .
ثم عاد إلى مسقط رأسه ( جبل عامل ) في أواخر سنة ( 1993 م ) ، أي حوالي سنة ( 1413 هـ ) .
مكانته العلمية :
للسيد جعفر مكانة علمية مرموقة ، تجلَّت من خلال كتاباته التخصُّصيَّة المميّزة من حيث التحقيق ، والتنقيب ، خاصة في مجال التاريخ .
حيث شمَّر عن ساعده في مجال البحث والتقصِّي بهدف حفظ الإرث المحمَّدي العلوي ، وتنقيته من الشوائب .
وقد حاز كتابه المعروف بـ ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ) على جائزة الكتاب الأول ، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وذلك عـام ( 1992 م ) ( 1412 هـ ) .
خدماته ونشاطاته :
أسس في مدينة ( قم ) المقدسة بعض المدارس الدينية ، بالإضافة إلى نشاطات متنوّعة أخرى .
كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في ( إيران ) وغيرها ، وأسهم في تأسيس المدرسة العربية ، التابعة للحوزة العلمية في ( قم ) المقدسة .
وكذلك أسس مدرسة دينية في لبنان ، باسم ( حوزة الإمام علي بن أبي طالب ) ، كما أنشأ ( المركز الإسلامي للدراسات ) .
ويقوم في الوقت الحاضر بإلقاء الدروس الحوزويَّة العُليا في ( بيروت ) ، ويتابع الدروس الأسبوعية في تفسير القرآن الكريم ، والثقافة الإسلامية والدينية .
مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، تُرجِم قسم منها إلى الفارسية ، ونذكر هنا قسماً من مؤلفاته بالعربية ، وهي :
1 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
2 - مأساة الزهراء ( عليها السلام ) .
3 - تفسير سورة الماعون .
4 - الغدير والمعارضون .
5 - براءة آدم ( عليه السلام ) حقيقة قرآنية .
6 - بيان الأئمة ( عليهم السلام ) في الميزان .
7 - مراسم عاشوراء ، شبهات وردود .
8 - الحياة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) .
9 - منطلقات البحث العلمي في السيرة .
10 - حقائق هامة حول القرآن الكريم .
11 - الحياة السياسية للإمام الجواد ( عليه السلام ) .
12 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في آية التطهير .
13 - الحياة السياسية للإمام الرضا ( عليه السلام ) .
ولادته :
وُلد الشيخ الفياض سنة ( 1930 م ) ، في محافظة غزني ، في وسط أفغانستان ، الواقعة جنوب العاصمة كابل .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده ، فقرأ أبجديات العلوم وتعلّم القرآن ، ومن ثم كتاب جامع المقدمات ، وكتاب البهجة المرضية في شرح الألفية ، عند الشيخ ملا إسماعيل ، وملا حيدر علي .
ثم بعد وفاة والدته قرّر الانتقال إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، وقرأ خلال إقامته في مدينة مشهد المقدَّسة كتاب حاشية مُلاَّ عبد الله ، ومقدار من كتاب المطوّل عند الشيخ محمد حسين النيشابوري ، المعروف بـ( الأديب النيشابوري ) .
ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربى في مدرستها ، وتحلّى بآدابها وأخلاقها ، فمنذ وصوله واستقراره ، بدأ في شوقٍ وجِدٍّ واجتهاد ، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ ، بإكمال ما تبقَّى من الكتب .
فقرأ كتاب قوانين الأصول لأبي القاسم القمي ، وقسم من كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية عند الشيخ ميرزا كاظم التبريزي ، والسيد أسد الله المدني ، والشيخ ميرزا علي الفلسفي .
ثم انتقل إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار .
فقرأ كتب الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني ، وكتابي الرسائل والمكاسب المحرَّمة للشيخ مرتضى الأنصاري ، عند الشيخ مجتبى اللنكراني ، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج .
وقيل في مصطلح ( بحث الخارج ) أنه أطلق على هذه المرحلة ، لأن التدريس فيها يتمُّ خارجُ متن الكتب ، فهو لا يعتمد على رأي خاص ، ولا على عبارة كتاب معين ، كما هو في المراحل السابقة ، بل يتمرَّن الطالب في أثناء مزاولة هذه المرحلة من الدراسات العليا على الاجتهاد في الرأي ، فلا يخرجُ منها إلا وهو واثق من نفسه في سعة أفقه ، ودقة آرائه وتحقيقها .
تدريسه :
خلال تلك الفترة وما بعدها كان واحداً من الأساتذة البارزين المشهورين في الحوزة ، حيث يلقي دروسه وبحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلاب العلوم الدينية .
فبدأ يدرّس الكتب المعهودة لمستوى السطوح العليا ، في حلقات متعددة في المسجد الهندي المعروف ، فكان أستاذ هذه المرحلة لأكثر من عشر سنوات ، حتى بدأ بإلقاء بحوث الخارج عام ( 1978 م ) ، وإلى اليوم .
ويحضر درسه جمع كبير من الطلبة ، وفيهم غير واحد من الأفاضل مِمَّن يقرّر بحوثه على أمل طبعها إن شاء الله .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1 - محاضرات في أصول الفقه ، عشر مجلدات .
2 - الأراضي .
3 - النظرة الخاطفة في الاجتهاد .
4 - تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى ، عشرة أجزاء .
5 - أحكام البنوك .
6 - منهاج الصالحين ، ثلاثة مجلدات .
7 - مناسك الحج .
8 - المباحث الأصولية ، أربعة عشر مجلداً .
ولادته :
ولد سماحة الشيخ الإمامي الكاشاني عام ( 1335 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الحوزويَّة في مدينة قم لدى أساتذة كبار ، من أمثال : آية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ، والعلامة الطباطبائي ( رحمهم الله ) .
دوره ومنصبه :
كان له دور مؤثّر في نجاح الثورة الإسلامية ، وكان من تلامذة الإمام الخميني المخلصين ، وانتخب بعد نجاح الثورة نائباً في مجلس الشورى الإسلامي ، وبعدها عضواً في مجلس الفقهاء كممثل عن مدينة طهران .
رشَّحه الإمام الخميني ليكون عضواً في مجلس صيانة الدستور ، الذي يضمُّ الفقهاء والحقوقيِّين ، حيث ما زال يشغل هذا المنصب لحدِّ الآن ، بالإضافة الى عضويته في مجمع تشخيص مصلحة النظام .
كما عيَّنه الإمام مديراً لمدرسة الشهيد المطهَّري ، التي تعتبر إحدى مراكز التعليم المهمة في الجمهورية الإيرانية الإسلامية .
وكان أول من وضع الحجر الأساس لبرنامج تعليمي تحقيقي خاص ، مؤلَّف من برامج تعليمية حوزوية وتربوية جامعية .
وتخرَّج على يديه تلامذة كبار ، قاموا بتطبيق المفاهيم الدينية في مجال الحقوق الإسلاميَّة ، والفلسفة والكلام الإسلاميَّين ، ومقارنتها مع الحقوق والفلسفة الغربيَّة .
ولا يفوتنا أن نشير هنا إلى أهميَّة خطبه التي يلقيها في صلاة الجمعة باعتباره إمام جمعة مؤقت لطهران ، والتي غالباً ما يؤكِّد فيها على تطبيق المفاهيم المعنويَّة والأخلاقيَّة في المجتمع .
ولادته :
وُلد الشيخ الكرامي في مدينة قم المقدسة ، في شهر رجب من عام ( 1357 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
دخل الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية ، وإنهائه لقسم من المرحلة المتوسطة .
انخرط في دروس مرحلة البحث الخارج في الفقه لآية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ( قدس سرهما ) .
وذلك بعد اجتيازه دروس المقدمات ، ومرحلة السطح ، والعليا ، وكان عمره آنذاك ثماني عشرة سنة .
بالإضافة إلى ذلك كان يحضر دروس الآيات العظام : الشيخ الأراكي ، والسيد الكلبايكاني ، والشيخ الحائري اليزدي ، والسيد المحقق الداماد ، والشيخ هاشم الآملي ( رحمهم الله ) في الفقه والأصول .
ولادته :
ولد سماحة الشيخ الكني في طهران عام ( 1349 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الابتدائية ، ثم دخل مدرسة ( سبهسالار ) التي اسمها اليوم مدرسة ( الشهيد مطهري ) ، وذلك عام ( 1364 هـ ) ، ثم مدرسة ( لرزاده ) ، حيث واصل هناك دراسته مدة ثلاث سنوات .
هاجر إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وهو في سنِّ الثامنة عشرة , فدرس مرحلة السطوح العالية على يد كل من الآيات العظام : آية الله المجاهدي ، والشيخ عبد الجواد العاملي ، والسلطاني الطباطبائي ، والسيد المرعشي النجفي ، والشهيد الشيخ الصدوقي .
كما درس الفلسفة والعلوم العقلية عند العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، وآية الله الرفيعي القزويني .
وتلقَّى دروساً في علم الكلام عند آية الله الشيخ مرتضى المطهري .
درس مرحلة الخارج في الفقه والأصول عند آية الله العظمى السيد البروجردي مدة خمس سنوات ، والإمام الخميني لمدة تسع سنوات .
ثم عاد إلى طهران عام ( 1380 هـ ) بعد وفاة آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره ) ، وبدأ يدرّس في حوزة مروي العلمية بطهران .
يعتبر الشيخ المهدوي الكني من مؤسسي جامعة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وهو اليوم إضافة إلى تدريسه في حوزة مروي العلمية يترأس الجامعة المذكورة .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - البدايات في الأخلاق العملية .
2 - نبذة مختصرة .