أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
الدليل هو رقية النبي صلى الله عليه واله وسلم للحسنين .. وان لا سبيل للشيطان عليهما . كون دعوة النبي مستجابة رغم انف النواصب .
السهو من الشيطان ومن لا سبيل للشيطان عليه لا ولن يسى .
واذا كان النوم دليلك على السهو والنسيان فخذي ولا تاخذك العزة بالاثم :
أنس بن مالك: (والنَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-نائمةٌ عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنام قلوبُهم) البُخاريّ – الفتح (6/670) رقم (3570) كتاب الغسل