اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
و هل انتِ لا تقولين بوجود الله في كلّ مكان ؟!!!
!!!
!!!
لا يا ضيفة ... مو هاد كان قصدي ... إنّما التناقضات في ردودك ... فأنتِ في البداية تريدين أن يكون العقل هو المرجع في تفسير القرآن الكريم ... مرددةً ما ذنب من يفهم الآيات بشكل معيّن ؟؟ فأجابك الإخوة الكرام بأنّ القرآن الكريم : لا يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم ... و هم سيدنا محمد و آله عليهم الصلاة و السلام ... و أنتِ تعترضين وتكررين : ما ذنبهم إن فهم ( البعض ) ذلك ؟!!! ثمّ أتى الأخ العاملي للتوضيح أكثر ... بأنّ الأمر يكون بالعقل لكن لا غنى عن الراسخون في العلم و لا سيما في المتشابه من الآيات ...
فأصبحتِ تعيبين عليه استخدام العقل في التفسير !!!
تحذير : إيّاك و الإكثار من سواد الصفحات دون حاجة ... و تمعني ردود الإخوة جيداً قبل كتابة ردّك ... ثمّ تمعني ردّكِ جيّداً قبل اعتماده ...
و السلام عليكم
هناك فرق كبير بين الاعتماد على النقل أو الاعتماد على العقل ...
فعلى سبيل المثال ،، عندما نقول بأن الدليل على تحريم الغيبة هو قول الله تعالى :" و لا يغتب بعضكم بعضا " .. فهذا الدليل يسمّى دليل نقلي .. لأنه معتمد على نص قرآني .. هذا النص القرآني رأته العينين و قرأه اللسان و فهمه العقل .. فلو قرأناه على مجنون لما أدرك أن الآية تدل على حرمة الغيبة ...!
و مع ذلك .. لا نقول بأن تحريم الغيبة جاء بدليل عقلي بحجة أن العقل هو من فهم الآية .. !!!
و بالمثل .. عندما نقول بأن الدليل على أن الله في السماء هو قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض " فهذا استدلال نقلي ؛ لأنه تمّ الاعتماد على النص القرآني في بناء المعتقد ...
و للتوضيح أكثر ، نضرب المثال الآتي :
لو قال شخص بأن الله في كل مكان ، لأن الله عظيم ،، و كمال العظمة كامن في أن يكون العظيم في كل مكان .
و قال شخص آخر بأن الله في السماء ، لأن الله عظيم ،، و كمال العظمة كامن في علوّ العظيم عن مخلوقاته .
فكلا الشخصين معتمدان على العقل في بناء المعتقد ؛ لأنه استحسان عقلي محض دون الاستناد لنص نقلي ...
و في هذه الحالة ،، فأحد الشخصين مبناه العقائدي غير صحيح ، و لكن عقيدته صحيحة . و الشخص الآخر مبناه العقائدي غير صحيح ، و عقيدته غير صحيحة .
بينما لو قال شخص بأن الله في كل مكان ، لأن الله قال " و هو الذي في السماء إله و في الأرض إله " .
و قال شخص آخر بأن الله في السماء ، لأن الله قال " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض " .
فكلا الشخصين معتمدان على النقل في بناء المعتقد ؛ لأنه ناتج عن نص قرآني ..
و في هذه الحالة ،، فأحد الشخصين مبناه العقائدي صحيح ، و عقيدته صحيحة . و الشخص الآخر مبناه العقائدي صحيح ، و لكن عقيدته غير صحيحة .
فصاحب الموضوع يبني معتقده على استحسانات عقلية و مبادئ فلسفية ، و هذا ما وصفته بأنه غير سليم في العقائد .. أما لو كانت عقيدته ناتجة عن فهم خاطئ لآية قرآنية فهذا لا يسمّى اعتماد على النقل بل هو فهم خاطئ للنقل ..
و من ثم ،، فأنا أعي جيدا ما أكتبه فلا داعي لهذه التحذيرات .. فإن و جدتي في مشاركاتي ما يزعجك فلكِ أن تحذفيها أو تعدليها بما يرضيكِ .. لكني لن أكتب إلا ما أحتسب به رضوان الله تعالى ...
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على محمد وآله ..... يامهدي مدد
أشكر كل من "الأول" و"الزلزال العلوي" و"مسلمة سنية" على مداخلاتهم الطيبة والقوية ، ولهم مني التحيات والاحترام .
ثم إنه يظهر أن فوضى البال - عند ضيفتنا - شغلها عن واقع الحال .
السماء إما مخلوقة ، أو لا ؟ ، فإن قلتِ : لا ؟ ، فيعني كانت مع الله تعالى ، وإما نعم ، فقد أثبتنا أن المخلوق لا يحيط بالخالق .
ثم هل الخلف ، والتركيب ، والتبدل ، والتشبيه ، والدور ، ونحو ذلك المنطلقة من المسلمات هو استحسان ؟! ، وما سودته وسودتي قلبك به هو أدلة عقلية ؟! ، من هنا تعرف أنها على لا شيء ، ويبدو أننا نناقش ذاك (( المسلم العادي البسيط )) الذي تحدثت عنه .
أشكر كل من "الأول" و"الزلزال العلوي" و"مسلمة سنية" على مداخلاتهم الطيبة والقوية ، ولهم مني التحيات والاحترام . ثم إنه يظهر أن فوضى البال - عند ضيفتنا - شغلها عن واقع الحال .
السماء إما مخلوقة ، أو لا ؟ ، فإن قلتِ : لا ؟ ، فيعني كانت مع الله تعالى ، وإما نعم ، فقد أثبتنا أن المخلوق لا يحيط بالخالق .
ثم هل الخلف ، والتركيب ، والتبدل ، والتشبيه ، والدور ، ونحو ذلك المنطلقة من المسلمات هو استحسان ؟! ، وما سودته وسودتي قلبك به هو أدلة عقلية ؟! ، من هنا تعرف أنها على لا شيء ، ويبدو أننا نناقش ذاك (( المسلم العادي البسيط )) الذي تحدثت عنه .
و هل الأرض مخلوقة أم لا ..؟؟
فقولك بأن الله في كل مكان يعني أنه في الأرض المخلوقة أيضا ... فما تشكله من إشكالات فلسفية ينطبق على كون الله في كل مكان .. فهو في الأرض و المريخ و القمر و تحت البحار ... و كلها مخلوقات !
فقولك بأن الله في كل مكان يعني أنه في الأرض المخلوقة أيضا ... فما تشكله من إشكالات فلسفية ينطبق على كون الله في كل مكان .. فهو في الأرض و المريخ و القمر و تحت البحار ... و كلها مخلوقات !
روي عن الامام علي عليه السلام قوله في جواب ذعلب: «لم أكن بالذي اعبد رباً لم أره» ثم أردف قائلاً في وصف الله تعالى: «ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب، إنّ ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسّة، قائل لا باللّفظ، هو في الاَشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه، وأمام كل شيء فلا يقال له أمام، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج».
و أكرر قول الأخ القناص لكِ :
اقتباس :
وانتم يا ضيفة " لمّا عجزتْحواسّك ( م ) عن إدراكه أنكرتَ (م) ربوبيّته، ونحن إذا عجزتْ حواسّنا عن إدراكه أيقنّا أنّه ربّنا "
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
روي عن الامام علي عليه السلام قوله في جواب ذعلب: «لم أكن بالذي اعبد رباً لم أره» ثم أردف قائلاً في وصف الله تعالى: «ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب، إنّ ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسّة، قائل لا باللّفظ، هو في الاَشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه، وأمام كل شيء فلا يقال له أمام، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج».
و أكرر قول الأخ القناص لكِ :
و السلام عليكم
هل تدركين أيتها الزميلة ما أوردتي لنا أعلاه ..؟؟!!!
مثل قوله بأن الله عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر .. !!!!
و من ثم ،، ما يخص موضوعنا أعلاه هو : " داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، و خارج منها لا كشي من شيء خارج " ...
و بناء على هذه العقيدة ،، فالله سبحانه و تعالى داخل في البيت لا كشيء في البيت داخل ، و خارج من البيت لا كشيء من البيت خارج !!!! و هو داخل أجسامنا لا كشيء في الجسم داخل ، و خارج من أجسامنا لا كشيء من أجسامنا خارج .. !!!!!
أتحدى أن هناك شيعي واحد في المنتدى يستطيع أن يفسر لنا هذا الكلام ، دون أن يجمع بين متناقضين .. !!
فقولك بأن الله في كل مكان يعني أنه في الأرض المخلوقة أيضا ... فما تشكله من إشكالات فلسفية ينطبق على كون الله في كل مكان .. فهو في الأرض و المريخ و القمر و تحت البحار ... و كلها مخلوقات !
عجيب أمرك .. !!
اقتباس :
الخالق يحيط بالمخلوق وليس العكس انتبهي رجاءا قبل الخوض في الجدال
و بالمثل .. عندما نقول بأن الدليل على أن الله في السماء هو قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض " فهذا استدلال نقلي ؛ لأنه تمّ الاعتماد على النص القرآني في بناء المعتقد ...