| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 55939
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 250
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.05 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العام
 
عجلت إلى حروفي أغزلهن علها 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-07-2012 الساعة : 08:09 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمان الرحيم  
 والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين  عجلت إلى حروفي أغزلهن علَّها تنتفضُ الروح بعد سكونها . 
 وقد كنت بالأمس أحكي ، واليومَ أتذكر وأنتخي ، أقول : فعلت كذا ، وللأسف ، أقول مثلها : لم أظفر يومًا بأختها ، لِمَ ؟! ، لأنّ بعدها مصيبةً ، قد لحقت بها . 
ورحت على أثري أقتفي عددَ عمري ، بل كلّي ، فإذا بالأيام اختزلتني أعدادا ، ورمتها - أي الأعداد - في بحر النسيان أندادا - أي متماثلة لا فرق بين سنة وأخرى - . 
كنت أسمع أنّ العمر لحظة ، ما كنت لأعيَ لولا أنّ سمعتُ هالكًا عجوزًا يترنم واعيًا ، (راحْ العُمر، وَكَإنُّو لحظة) . 
 قد ملأ بيَ السكون حاجته ، واكتفى ، فقلت - والقلب يملؤه الأسى - : هي السر فلا تعجل يا فتى ! . 
 اليومَ تعرف ما كان ينفعُ ويُفتَدى ، فأقبِلْ ، واعمَلْ ، ففي الآخرة ذاك الأجر يُجتَنى . 
قال : ومن أين سلكت ، بعد ذلك ، السبلَ ، وماذا حصل ؟! . 
 قلت : أدركت التفكّر منهجًا ، والاطمئنان نتاجًا ، ومأمنا . 
 ثم بعدها صرت أعرف ، بحقٍّ ، ماذا يعنى قوله - تعالى الرب وعلا - : ((وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ))، وكذا : ((قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ)) . 
  فما زلت إلى اليوم أعيش ساعتي ، وأرتقبها ، وأملي بـ"هل أتى" . 
 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين . 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |