عندما نظر اهل الخلاف الى ان هذه الرواية في الكثير من الدلالات التي تهدم عقيدتهم لجؤوا ـ كعادتهم ـ الى تحريف المعاني، وتأويلها، ولفّ عنق النص، والاستهانة بعقول الناس
الشبهة الاولى: الامام الحسين عليه السلام صغير السنّ، وكلام صغير السنّ ليس ككبيره
الشبهة الثانية: أن قصد الامام الحسين عليه السلام " منبر ابي " يعني منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقصد منبر علي عليه السلام
الشبهة الثالثة: أن قول عمر: " ما انبت الشعر على رؤوسنا الا الله ثم انتم " ليس فيه الاّ أنّ النبوّة كانت في بيوتكم فبها ارتفعنا وعلونا، فالشعر كناية عن الرفعة والعلو
الشبهة الرابعة: ان الامام الحسين عليه السلام لم يكرر هذا الامر ابداً، ولم يكن في قلبه شيئ تجاه عمر.
الشبهة الخامسة: ان الامام الحسين عليه السلام كان يحترم عمر، ولذلك سمع كلامه واقتنع به.
الشبهة السادسة: في الرواية إشعار ان عمر كان يعظّم اهل البيت عليهم السلام ويحترمهم.
الشبهة السابعة: ـ بحسب المعتقد الشيعي ـ فانه ينبغي على الحسنين التقيّة الواجبة لحقن الدم ـ مثل الامام علي عليه السلام ـ.
سياتي الاجابة عنها واحدةً تلو الاخرى ان شاء الله
وان شاء الله لا يبخل علينا الاخوة الاكارم بتعليقاتهم واضافاتهم اللطيفة والمفيدة