[جودت الانصاري]

مرحبا اخي مصحح
قفلة رائعه بحق
وهذا حالنا جميعا ,, نبالغ بالتحضيرات حتى اذا وصلنا لحضة الحسم
فقدنا زمام المبادرة
كنت نورا اضاء متصفحي
احترامي

[جودت الانصاري]

كانت تتابع نموه ببصيرتها قبل الابصار,,
كعود قصب فارع تسارع يملأ ايامها املا لذيذا
يمحو مرارة القنوط من ايامها الكالحه ,,, بفقدها زوجها مبكرا ,,,,وقبل ان تضيئ شمسه الفتيه
ظلام سنينها الاربعين ,, ارسل اليها يقول :
والدتي الغاليه اطلب من الله لك الصبر الجميل,, فقد حصلت على الجنسية هنا
وانت مؤكدا يسعدك استقراري

[جودت الانصاري]

على شواطئ احلامه الزاخرة بالامنيات,,
حلم طويلا ,, وجدّف حتى حطّم كل قصوره الرمليه
ساهما في جزر وعرائس بحر
لكنه نسي في ازدحمام افكاره انه لم يبن زورق رحلته
بعد

[جودت الانصاري]

المهم المشاركه
كم كانت كبيرة تللك النار التي اشعلتها جموع الجهلاء
لاحراق سيدنا ابراهيم ع
في ذلك الجو المشحون بالرغبة بالتشفي ,, يمر غراب يحمل قشة كبيرة صوب النار
قصد المشاركة ليس الا ,,,, فتصادفه نملة تجد السير هي الاخرى نحو النار,,,
يسألها : الى اين ؟ وما شأن نملة حقيرة مثلك بما يجري ,,
لكنها لم تستطع الرد, فقد كانت تملأ فمها بالماء !!

[جودت الانصاري]

مكتشف
انتفخت اوداجه ,, فاضحى كديك رومي هرم
فلم يتعوّد في بلاده هذا الحر
فكتب في مذكراته وهو يمسح العرق الغزير عن جبهته
اليوم الرابع عشر من تموز من عام 1920 اكتشفت انا قائد الفوج الانكليزي في البصره,, لماذا لا يخاف العراقيون نار جهنم:
واقول لكم بكل بساطه ,, لانهم ييعيشون فيها الان !!!!!

[جودت الانصاري]

يأس
كم كانت تشعر بالزهو وهي تنظر بغير اهتمام الى طوق الياسمين
المعلق على نافذتها وقد اذبله الانتظار
لانها لم تكن تعلم كيف كان يغسّل الياسمين بدموعه اخر الليل كجثة عزيز
ذات ليله احبت ان تراه وهو يستبدل الياسمين كعادته آخر الليل
لكنها لم تجد ياسمينا ,, بل جثة تتدلى على نافذتها بحبل اليأس