أن الفرقة الناجية ليست طائفة بعينها من الطوائف التي ظهرت في التاريخخ الإسلامي، وإنما هي طلاب الحق من كل ناحية، وإن أخطأوا الطريق، ما داموا خالصي النيات، حرصا على جماعة المسلمين مؤدين لكل شرائع الإسلام، أما الفرق الأخرى التي قال الحديث إنها في النار فهي الطوائف المغشوشة النية، وإن أصابت الحق، والتي لم تبل في سبيل أثرتها أن تقتل على ملك تناله أو دنيا