[عبدالله الأحنف]

الحمد لله رب العالمين*

الفاضلة شاعرة الحسين ، الإسلام هو أن تتبع الله أولاً ،،، وسنة نبيه الصحيحة ،،، فمن شذ من هاتان ، وأتبع الشيوخ وباقي الخلائق ، فهذا ليس من الدين في شيء . والإسلام لا يرضى بالجماعات البتة وليست من الإسلام في شيء ، وأنا أعلم بأن هذا لا يعجب البعض من الأخوة ، ولكن هذا ماقاله الخالق ،، قال تعالى :" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" صدق الله العظيم.
وقال تعالى: " ولاتكونوا من المشركين الذين من فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" صدق الله العظيم*

أما ردك على أنني قلت حسبنا كتاب الله فقط ، فرجائي أكملي الفقرة التي كتبتها *إذا تكرمتي ، حيث ذكرت وسنة النبي الصحيحة هي ما جاءت في القرآن و تواترت ، فردا على الأخوة حول الصلاة والحج ، فهاتان فريضتنان موجودتان في القرآن وليست بالأحاديث إنما تم تواترها ،،، تعلمني الصلاة من والديكي وخلفهم آباء أباءكي ،،،، إلى أن تصلي إلى الرسول فهي ليست منقطعه ،، أفلا ترين أن من علاماتي الصلاة هما أبويكي ،،، والحج أيضاً كذلك ياأختاه ..*

مع العلم بأن الصلاة تختلف بين المذاهب كلياً مع أنها تواترت عينياً جيلاً بعد جيل ،، ولهذا السبب أقول لا تهجروا كتاب الله لأنه هو ما يجب الرجوع إليه عند النزاع وتكذيب بعضنا البعض في سنة محمد صلى الله عليه وسلم !!!

أما ردك على إقتباس ما يتعلق بالأصنام ،، فلن أرد عليكي ، لأنك إذا صليتي لله تعالى ركعتين صادقتين لتطلبي منه الهداية دون أن تشركي بالله أحداً في دعائك ، فلن يضيعكي الله وستعلمي ما معنى كلامي ، إلا إذا أراد سبحانه ليقضي أمراً كان مفعولا، والله المستعان*

[عبدالله الأحنف]

الحمد لله رب العالمين
أما بعد،،*

الأخت روح زينبية لقد جاء ردي على ماذكرتيه من خلال ردودي على الأخوة فيما سبق ، والله المستعان ،،


الأخت شاعرة الحسين ،،، حول ماعلقتي في حديث " لاتكتبوا عني " فقد رددت على هذا الأمر *في ردودي الأولى ، وإذا لم تجدي ضالتكي بجواب شافي ،، فسيكون من دواعي سروري أن أوضح لكي أكثر ،،، والله المستعان ،،،*

[عبدالله الأحنف]

بعد الحمد لله رب العالمين


أخي الطالب 313 ، حول ماذكرت بأن ما أتيت به هو كتبي ، فأقول لك بأن كل من كتب بعد الله ومحمد صلى الله عليه وسلم ، فهو ليس إلا رأياً ،،، فهذا قول الله ورسوله وقول الإمام علي رضي الله عنه ،،، لذا هذه ليست كتبي ، وجب التصحيح


أما عن عدم الكبرياء وأنها عزة ،،، فأقول لك لعلي أخطأت في فهمك وأعتذر إذا كان هذا ، ولا عزة لمخلوق يا أخي إلا بالإسلام ،، فقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم راعياً قبل الإسلام ، وبفضل اصطفاء الله له ولأمته بالدين ، كانت العزة له ولمن تبعه ،،، وترى الآن هو من أعظم البشر على الأرض ، وهذا رأي النصارى فيه قبل المسلمين بورك فيك*

صدقني ياأخي في الله لو كان الشيعة كما ذكرت لكنت أول من تشيع ،، ولكن لا أستطيع تَتَبُع الروايات والأساطير التي لدى العديد من الفرق اليوم ... " إن الشرك لظلمٌ عظيم" ،، بورك فيك*

[عبدالله الأحنف]

الحمد لله رب العالمين*

أما بعد ،،،*

الفاضل النجف الأشرف ،،، أتقدم لك بخالص شكري وإمتناني لإداراتكم الكريمة على قبول عضويتي ، وأسأل الله لي ولكم أن نكون نصراً وخيراً لكل المسلمين*

*الفاضل النجف ،، حول ماذكرته في موضوعي عن الأصنام تي ذكرها الله لنا في القرآن الكريم ، أردت الإشارة بأن عبادة مادون الله تعتبر مثل عبادةالأصنام ،،، فالعقل البشري يستهوي رؤية كل شيء يريد أن يراه ومنها الخالق والعياذ بالله ،، فترى الأقوام الغابرة عبدت أشياء تراها وأشركت معها مالا تراها ،، فمثلاً عبدوا الشمس والقمر والنجوم والبقر والأصنام *،، فهذه غريزة الإنسان بالفطرة ،، ولهذا كتب الله تعالى الديانات السماوية لكي يخرجهم من الظلمات إلى النور ،، فجاء آخر الديانات الإسلام وسَن القوانين التي تتعلق بأصول العبادة ،،، وحث الله مراراً وتكراراً على عدم الشرك به في قرآنه الكريم ، وهذا كان لنا نحن المسلمين ،،، فلك أن ترا أن الله لا يريدنا الشرك به من وراء الحث الكثير جداً في مواضع من القرآن الكريم ،،، *مثلما فعل اليهود والنصارى وهم لا يشعرون ،،، أما المسلمين فيكون شركهم في عبادة الله والتقرب إليه من خلال بشر ، مع العلم أن الله نهى عن ذلك البتة *وهذا ما قصدته ( وهذا شبه موجود في أكثر الطوائف في دين الإسلام ،، فلك أن تقرأ القرآن يتدبر وتعلم ما قصدته بورك فيك.*

أما بالنسبة للسنة ، كما أوردت سابقاً ، السنة هي ماكان عليه محمد صلى الله عليه وسلم ،، وماكان عليه الرسول هو خلق وأوامر القرآن، * ومايوحى إليه في تصريف أمور الحياة يجلس وكيف ينام وكيف يأكل وكيف بشرب وكيف يصلي وكيف يحج ، كلها تواتروها المسلمين ،، جيلاً بعد جيل ،،، ولكن المشكلة أن الله تعالى يقول شيئاً ، فلا يلتزم به المسلمون ويتمسكون بأحاديث ليست من عند النبي صلى الله عليه وسلم ،، فقد قلت أن الله أمرنا بالقرآن أن لا نتفرّق إلى مذاهب ومن خرج عنا فهو ليس منا ، ونحن نستمر في إنتماءاتنا المذهبية ،،، وغيرها العديد والعديد بورك فيك .*

أما عن حديث "لاتكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولاحرج * "
لاأرى به أي تناقض أخي النجف بل هو قمة البلاغة وجوامع الكلم *،، فلغةً وأصطلاحاً الكتابة هي بالقلم ، والحديث هو باللسان ،،*
وهنا مقصد والحكمة " أن مايكتب هو القرآن ، وما يحتاجه المسلمون من معرفة لايحتاج كتابه مثل الصلاة والحج والأكل والشرب ، فهي التواتر جيلاً بعد جيل بورك فيك ،، ومن الممكن لأحدهم أن يقول كيف عرفت أن هذا الحديث يتوافق مع القرآن ، وأقول ، قال الله تبارك أسمه : "*أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" صدق الله العظيم*

أما في موضوع الشيطان وما جاء ردك فيه فأقول لك ، أنا مسلم وبحمد الله وفضله إن شاء الله ، وأنا لا أقول لك من عندي حول عيسى ابن مريم وأُمه،،،*

*فقال تعالى : " *إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم . فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان ،*فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " صدق الله العظيم*

أما في الآية الكريمة التي ذكرتها ، قال تعالى "قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " صدق الله العظيم ، *العباد المخلصين الذي لن يستطيع عليهم الشيطان أن يغويهم ، فهذه حقيقة،،، ولكن عليك التركيز في الآية جيداً بورك فيك ، فهي ليست بمعنى أن الشيطان لن يحاول فيهم وإنما أنه سوف يسعى لذلك ولكن لن يستطيع ،، والدليل ، قال تعالى لنبيه محمد : "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " صدق الله العظيم ، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر ينزغه الشيطان ، فهل هذا يعني أنه خارج الآية التي أستدليت بها أخي الكريم ،، لهذا التفسير الذي ذكرته لك هو أرجح للصواب ،،، والله المستعان*

* *
مع خالص شكري إلى كل العاملين على هذا المنتدى الكريم ، والحمد لله رب العالمين

[الطالب313]

اتوقع ان الامر لايستحق العناء والاخ غادر بكرامته وباذن الله سيتبين له الحق

وياليت انه اكمل بهدوء واضح اي طريق يريد السلوك فيه