| 
	 | 
		
				
				
				شيعي محمدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 74068
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 3,296
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.69 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العام
 
مناظرة بين الحياة و الموت 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 27-09-2012 الساعة : 11:09 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مناظرة بين الحياة و الموت 
 
 
مناظرة الحياة و الموت 
 
قـالت الحياة: أنا أيامهم و ساعتهم أعمارهم،،، يقـضون فيها ما يقـضون إن خير و إن شر 
قال الموت: و أنا شبح يخافه كل حي أنت بداية أيامهم و أنا نهايتها 
قـالت الحياة: لماذا تـخيف الناس و هم معي و فجاءة لا أجدهم؟ 
قال الموت: أنا نهاية حتمية لكل حي فهم عنك راحلون إلى ربهم راجعون،،، فأنا قـضائهم و قدرهم 
قـالت الحياة: أعلم ذلك و لكن لم لا تـخبرهم بقدومك إليهم ليستعدوا لك؟ 
قال الموت: المفاجأة هي التي تـخبرهم فكل نـفس لا تعلم أين و متى آتي إليها؟ قال تعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ) 
قـالت الحياة: هـل أنت حقاً شبح مخـيف؟ 
قال الموت: مخيف للعاصي و المذنب وأما المؤمن فيفرح بلقاء ربه 
قـالت الحياة: هم مكثوا و عاشوا و ربما أقلوا آمالا كثيرة و أنت تـقطع الأماني والأحلام في ساعة زمن 
قال الموت: حكمك علي قاسي أنا مصيرهم الذي لا مفر منه و أنا نهاية كل حي عليك يا أيتها الحياة...لم تبهرينهم و تجعلينهم يـبهرون بما زينـت لهم؟ 
قـالت الحياة: نعم أنا زينـت لهم كل شيء علتي في ذلك لفـتـنهم و إخبارهم فلماذا قطعت علي؟ 
قال الموت: لكل منهم أجل معلوم فلا هو مؤخر و لا مقدم 
قـالت الحياة: كم من حي ذاق مرارة كأسك؟ 
قال الموت: ذاقه الكثير و سيأتي الكثير،،، و لكنك أذقـتهم كدرك و تعبك و المشـقة فيك! 
قـالت الحياة: أنا لست على وتيرة واحدة فيوم يضحك هذا و يوم يـبكي هذا و آخر يمرض فإنهم خـلقوا في كبد 
قال الموت: الحوار معك يُمل و أنت لا ترسين على حــال 
قـالت الحياة: و أنت الكلام معك خوف و رعب و الكل من حولي يقول كأسه مر 
قال الموت: لماذا لا تجعلينهم يعتبرون بغيرهم الذين أخذتهم و تخبرينهم أني قادم إليهم؟ 
قـالت الحياة: هذا الأمر مستحيل،،، أن أقول لهم أنك قادم إليهم فمهمتي أن أجعلهم ينسون 
قال الموت: أيتها الزائلة أسألكِ أن تجعلي حوارك مقـنعاً و للقارئ ممتعاً  
قـالت الحياة: من قال لك أن الحوار معي ليس ممتعاً،،، لقد أضاعوا معي الوقت الكثير إلى أن أتيت لهم فجأة بلا ميعاد 
قال الموت: ويحك،،، إنكِ زائلة و هم معك زائلون و إلى ربهم يوماً راجعون!!! 
قـالت الحياة: إني أعرف كل ذلك فعذراً .. لأني ماطلت و الحق معك في كل ما قلت و لكن أنا حياتهم و لديهم حكم فيها.. فوداعاً من ليس بـبعيد بل هو منا أقرب قريـب  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |