أن نسرف في مشاعرنا ..
بدون أن نعـي أن لذلك الإسراف ..
سلبياته على أنفسنا قبل الآخرين ... !
اينما كانت المشاعر ..والاحاسيس ..ولأي جهة هي قاصدة .....
فالمهم ..انها صادقة ...من داخل الصميم ..ومن نبض القلوب ..والكلمات
قد تخطأ ..في خيارها الاخير ....ولا خطا
لكن ...هي صادقة ....
ولا حرج في ذلك ...انما الحرج ..في من احتضنها ..وأخطا تقديرها
رسمت لنفسها طريقاً وردي ..
ورسم هو لنفسه نفس الطريق ..
ولكن بلون أكثر قتامة ..
فالمصلحة كان تضفي على لون الودّ بطريقة خفية ..
هي لاتعلمْ بما يعتمرُ في صدره .. من أماني ..
وهو لايعلمْ بأنها قدّ فضلتهُ على أهلها ونفسها ..
من أجل أن تعيش مثلما أوهمها ..
أغلق الباب عليهم .. ومرت السنين ..
وأكتشفت بأن اللون الوردي كان أحد أحلامها ..
فواقعها معه كان اشدُ سَواداً من بؤبؤ عينيه .. !
ربما .....
كانا من عالمين مختلفين ...جدا
حد الشمس ......والقمر
مع الاعتذار على التطفل للاخت العزيزة الشهد