اللعن ليس بمسألة مستحدثة أو بدعة من بدع الدين بل هي اصل ايماني ومعناها التبرء من أعداء الدين
وللمخالفين
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 90 ) - رقم الحديث : ( 7011 ).
- حدثنا : عبد الله بن جعفر الفارسي ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : إسحاق بن محمد الفروي ، ثنا : عبد الرحمن بن أبي الموال ، عن عبد الله بن موهب ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عمرة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب ، المكذب بقدر الله ، والزائد في كتاب الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل ما أعز الله ويعز ما أذل الله ، والمستحل لحرم الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
لذلك لا يأتي أحد ويتفلسف لا يجوز لعن ولا يجوز وهل انتم أهدى من انبياء الله ورسله عليهم السلام .