حاولت مرارا في مواراة معالم حزني فلم افلح ؛ وليته أعتقني هو ،،
بل باتت الحروف لا تستجيب لأنها تشبعت حد الاختناق ،،
ومجامع المآقي صارت أسرع استجابة من رؤوس البنان ،،
فأراني حين أصمت مضطراً وأعماقي تضجُ بالوجع ~
كقابض على جمرةٍ لا أحتمل بقاءها ولا أتمكن من القاءها ،،
فأين المفر ،، وأنّى المهرب ~~ ؟؟