[الرجل الحر]

العزيز على القلب أبو سجاد النجفي ،، أحييك أولاً لرجوعك إلى أنا شيعي فبكم تبنى ثقافة الأخلاق و تؤسس صروح المعرفة الواعية و أن أنا شيعي ليحن إلى أقلامكم كلما ابتعدتم و يمتلئ رونقاً و بهجة بحضوركم ..

ما أروع ما اخترت من إسم لموضوعك الذي أثار حنق البعض و رضى الآخر ،، كما عهدتك شجاعاً في طرحك لا تأخذك في الحق لومة لائم ..
أخي و صديقي ..
يسعدني حقاً أن أشارك بتعليق في موضوعكم القيم الذي تطرحه في وقت لابد لشيعة آل محمد أن تتبين الخبيث من الطيب و الأسود من الأبيض و أن تجلي الضباب عن أعينها الباصرة و قلوبها المبصرة كي تعرف الفارق بين من نزل إلى ميدان الوغى منذ عقود ليقود الأمة الإسلامية إلى حيث رفعتها و عزتها و شخصيتها المحمدية الحسينية التي مسخها الطواغيت قروناً في عمر الزمن و عمق التأريخ ،، و بين الإنتهازيين الذين يريدون كأنهم قردة حدائق الحيوانات أن يتسوروا خلف جدران نفوسهم الضيقة التي أحاطوا أنفسهم بها و أعينهم تتطاول إلى حيث الثريا التي تناولتها أيدٍ من فارس استبدلها بارئها مكان أيدٍ خنعت لحكومات الطاغوت الذي أمروا أن يكفروا به لا أن يدعوا له بطول العمر و البقاء إلى ما بعد البقاء ..
سأعود إن شاء الله لأعلق على ما خطه يمينك المبارك ،، فهذه الأيام أيام التميز و التزيل عن معسكر الظلم و لعل أشد الظلم ،، ظلم ذوي القربى ..

تحية لكم ..