علقت معالقها وصرَّ الجُندب ( 16 )
وأصله : أن رجلا ًرأى امرأة سبطة تامة ، فخطبها فأ ُنكح ، ثم هُديت إليه
امرأة قميئة ، فقال : ليست هذه التي تزوجت .
فقالت المزفوفة : علِقت معالقها وصرّ َالجُندب ، يعني وقع الأمر ووجب .
(حال الجريض دون القريض) ... ( 17 )
وقصة هذا المثل هي ان المنذر بن النعمان كان لديه نديمان يجالسانه في كل ليلة وفي احدى الليالي اغضبوه في الكلام وكان ثملاً فأمر بقتلهما وفي الصباح راهما مقتولين فندم ندماً شديداً فبنى لهما قبرين من الغري او الغرى ولهذا سمي النجف بارض الغريين وبمرور الزمن تهدم احد القبور فبقي قبراً واحداً فسمي النجف بارض الغري.المهم ان المنذر بعد قتل نديميه جعل لايامه يوم سعد ويوم نحس فمن يدخل المدينة في يوم السعد ينجو ومن يدخلها في يوم النحس يقتل ثم ان عبيد بن الابرص كان اول من أشرف على المنذر في يوم نحسه فقال المنذر هلا كان القتل لغيرك ياعبيد انشدني من شعرك فقال عبيد(حال الجريض دون القريض)فذهب كلامه مثلا والجريض لغةً(بلع الريق بصعوبة)