طبعا طرح جيد وشجاع من الاخ الكريم (واو) وهو لم يتهجم على العلماء لانهم رضوان الله عليهم اجمعين لايقبلون بهذه الخزعبلات التي يقوم بها الاولاد والاحفاد والاتباع.
اما السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره فاني اقسم بالله صادقا سوف يلمع نجمه اليوم اكثر من اي وقت سبق فيما لو اختفى المعتوه مقتدى عن المسرح العراقي فقد ظلم هذا السيد الجليل كثيرا وخصوصا من ولده العاق لابارك الله فيه .
اليوم سوف يرى الناس من هو محمد الصدر حقيقة لان هذه السيد لم يترك مقتدى اي فرصه للاخرين من اجل التعرف عليه ومعرفة افكارة لانه حوله الى ذكرى مقززه متقيحة لايستشعر معها الى الدم والجريمة اما اليوم ومع اختفاء هذا العتل الزنيم فان السيد محمد الصدر هو الاقرب الى القلوب المومنه واعتذر من ادارة المنتدى من حدة الالفاظ اتي استعملها مع مقتدى لانه لاكرامه له لافي الدين ولافي الدنيا .
تحية لك اخي واو لكن ارجو ان تبدل الصورة التعريفية مالتك لانها تثير في نفسي الاشمئزاز
الإساءة الى اي شخص ما هي ان تأتي له بعيب أو مثلبة أو ذم أو سب أو شتم أو فحش
لم يقم بفعله ولم يوصم به ولم يثبت عليه ويكون ذلك التجاوز منك بهتان عظيم لعدم صدوره
من ذلك الشخص ... بأي دين أو مذهب ...
أما إذا وجدت سلبيات وملاحظات وثلمات وتفريعات للمذهب لا تسمن ولا تغني من جوع وما
كان منك إلا تشخيصها والتنبيه لها وحصرها دون المساس بطاهرة ونقاء ومحجة مذهب
علي بن أبي طالب عليه السلام البيضاء فلك ذلك ...
وبنسبة لمسألة أن الوهابية يتصيدون لنا تلك الاخطاء ويتحدون ضدنا فهي داخلة تحت نفس عنوان
من تفرع بنا عن الطريق الأصح وخاض بأتباعه في ترّهاته ووهمهم أنه حري بالاتباع وغيره
على العكس من ذلك وجاء ثان ٍوفعل فعله وثالث ورابع وخامس وسادس ... ما خلط الحابل
بالنابل والقتيل بالشهيد وهلم جرا ... فالذنب يترتب على القائد لا المقود التي مازالت تشعب
الشعب على فئات واحزاب متناحرة ...
حتى عندما خرج الشعب بملايين القامات قبل ايام عرف هؤلاء القادة كيف يقودون موجة هذه
الملايين بالتشرذم وركوب الأحداث ومحاولة الظهور بالثوب الأبيض من هذا القائد بالحزب و
الكتلة الفلانية ؛والحزب الاخر بكتلته الفلانية حتى هدأت الجماهير الهادرة على نفس الوجوه
التي كلحت وأسودت من الكذب والإدعاء والفساد الناخر بعظم الجسد الشيعي الواحد المتهالك
على كرسي سياسة قد يتضعضع عنها لو بقي القادة يسفه بعضهم بعض ويتهم بعضهم بعض
ويشتم بعضهم بعض ويلكم بعضهم بعض وتعتدي جماعات بعضهم على بعض بالأيدي والرصاص
واقصد هنا القادة الشيعة حصرا ًأهل سياسة دنيا لا دين أهل تصريح المنبر البعيد عن علي بن
أبي طالب البعد كله وإن كانت مقارها بعض موطأ قدمه الشريف في ارض العراق المقدسة
وخارجه ؛ أقصدأهل التحالف مع المناويء على حساب المحالف بقسم الله والمذهب والوطن ....
فلنر من هؤلاء القادة نظرة صائبة والفهم الواقعي المنطقي لما حولهم بجد ووحدة للدين و
المذهب ولنر منهم كنس وتنظيف لزوائد أضافوها على المذهب بإدراك ووعي وروية من ثم
نتجه باللوم لصاحب الطرح ونحيط بتجاوزه ونفهم ما وراء الأكمة