العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

ابومحمد العلوي
عضو نشط
رقم العضوية : 76917
الإنتساب : Jan 2013
المشاركات : 164
بمعدل : 0.04 يوميا

ابومحمد العلوي غير متصل

 عرض البوم صور ابومحمد العلوي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : ابومحمد العلوي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz4
قديم بتاريخ : 09-10-2013 الساعة : 06:32 PM


واحتمل صديقنا المحقق الروحاني : أن يكون الخطاب لواحد منهم
على سبيل البدل ، ولذا قال لهم : أيكم يؤازرني الخ . . فالمجيب أولا هو
الذي يستحق ما وعد به " صلى الله عليه وآله وسلم " ، وإجابة أكثر من
واحد بعيدة الوقوع جدا ، ولا يعتنى باحتمالها عرفا . لا سيما وأن الذي
يضر هو التقارن في الاجابة ، وذلك أبعد وأبعد . هذا مع علمه صلى الله
عليه وآله بانه لا يجيب سوى واحد منهم .
ولكن قد ذكر بعض الاعلام : أن كون المراد هو المؤازرة في الجملة
بعيد ؟ لكون المسلمين على اختلاف مراتبهم قد وازروه في الجملة .
فالمراد هو المؤازرة في جميع الامور والاحوال . والمؤازرة الكاملة في
الدين تحتاج إلى أعلى درجات الوعي ، والعلم ، والسمو الروحي إلى
درجة العصمة . الامر الذي يعني : أن شخصا كهذا هو الذي يستحق
الامامة ، ولا يستحقها سواه ؟ ممن تلبس بالظلم ، كما قال تعالى : " لا ينالعهدي الظالمين " . وليس ذلك سوى علي " عليه السلام " .
أضف إلى ذلك : أن إمامة وخلافة علي " عليه السلام " ، إنما هي
بجعل من الله سبحانه وتعالى ، لا يجعل من النبي " صلى الله عليه وآله
وسلم " لتترتب على المؤازرة المنشودة ، والمرغب بها ، مع علم
النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " بعدم إجابة غير علي " عليه السلام " ،
فيكون ما جرى في يوم الانذار لاجل إقامة الحجة ، وقطع كل عذر . فكلام
المظفر هو الاولى والاقرب انتهى .
وأما ما ذكره ابن تيمية خامسا ، وأخيرا فهو لا يصح أيضا باي وجه :
أولا : لان وجود حمزة إنما يضر ، لو كان قد اسلم قبل نزول آية
الانذار ، ونحن لم نستطع : أن نحتمل ذلك ، فضلا عن أن نجزم به ؟ إذ
من القريب جدا ، بل هو ظاهر ، إن لم يكن صريح ما ورد في كيفية إسلام
حمزة : أن يكون إسلامه بعد الاعلان بالدعوة ، وبعد وقوع المواجهة بين
النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وقريش ، وبعد مفاوضاتها لابي طالب .
وثانيا : لو سلم فإن إنذار عشيرته يمكن أن يكون أثناء الدعوة
السرية ، وقبل إسلام حمزة ، حتى لو كان قد أسلم في الثانية من البعثة ،
ويكون ما جرى بين حمزة وأبي جهل ، بمثابة إعلان جزئي للدعوة . وتكون
قريش قد بدأت تتعرض لشخص النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " حتى
في الدعوة السرية ، وأما بالنسبة لسائر من أسلم فقد كان ثمة محدودية في
التعامل معهم ، وسرية بالنسبة لمن يدخل في الاسلام منهم . ويدل على ما
ذكرناه : أنهم يذكرون : أن قوله تعالى : " فاصدع بما تؤمر " كان هو السببفي إخراج الدعوة من السر إلى العلن . ولا ريب أن إنذار العشيرة كان قبلذلك .
وثالثا إن وجود حمزة ، إن كان قد أسلم آنئذ ، كوجود أبي طالب
بينهم ، فلعلهما كانا يريان أنهما غير مقصودين بهذه الدعوة . ولا سيما إذا
كانا يدركان : أن بقاءهما إلى ما بعد وفاة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "
أبعد احتمالا ؟ فإن سن حمزة كان يقارب سن النبي " صلى الله عليه وآله
وسلم " ، كما يدعون ، ولكننا نعتقد : أنه كان أكبر من النبي " صلى الله عليهوآله وسلم " باكثر من عشرين سنة ، لأنه كان أكبر من عبد الله ، والد النبي" صلى الله عليه وآله وسلم " والذي كان أصغر أولاد عبد المطلب .
وهكذا يقال بالنسبة للعباس أيضا .
وأما ابو طالب ؟ فإنه كان شيخا هرما لا يحتمل البقاء إلى ما بعد
وفاته صلى الله عليه وآله ، فلا معنى لان يقدم أي منهما نفسه على أنه
خليفته من بعده ، أو على الاقل هكذا فكرا آنئذ .
وهكذا يتضح : أن جميع ما جاء به ابن تيمية إنما كان كسراب
بقيعة ، أو كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
نقاط هامة في حديث الانذار
الف - روايات لا يمكن أن تصح :
هذا ، وقد حاول إبن تيمية أن يقوي جانب روايات أخرى تبعد عليا
وأهل البيت عن الانظار ، بل وتستبعد الهاشميين منه عموما أيضا كتلك
الروايات التي في الصحيحين ، والتي تقول : إنه " صلى الله عليه وآله
وسلم " جمع قريشا - حين نزل قوله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الاقربين )
فاجتمعوا ، فخص وعم ، فقال : يا بني كعب بن لؤي ، أنقذوا أنفسكم من
النار ، يا بني مرة بن كعب ، أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني هاشم أنقذوا
أنفسكم من النار ، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا فاطمة
بنت محمد أنقذي نفسك من النار الخ (راجع : منها ج السنة ج 4 ص 83 ، والدر المنثور ج 5 ص 95 و 96 عن : أحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه والبيهقي عن عائشة ، وأنس ، وعروة بن الزبير ، والبراء ، وقتادة ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 287 ) .
وفي رواية أخرى : إنه " صلى الله عليه وآله وسلم " جمع بني هاشم
وأجلسهم على الباب ، وجمع نساءه فأجلسهم في البيت . ثم كلم بني
هاشم ، وبعد ذلك أقبل على أهل بيته ؟ فقال : يا عائشة بنت أبي بكر ، ويا
حفصة بنت عمر ، ويا أم سلمة ، ويا فاطمة بنت محمد ، ويا أم الزبير عمةرسول الله ، اشتروا أنفسكم في الله ، واسعوا في فكاك رقابكم ؟ فاني
لا أملك لكم من الله شيئا ، ولا أغني ؟ فبكت عائشة وقالت . . ثم تذكر
الرواية محاورة لها معه " صلى الله عليه وآله وسلم " (الدر المنثور ج 5 ص 96 عن : الطبراني ، وابن مردويه ، عن أبي أمامة ، وهذه
الروايات موجودة في مصادر كثيرة أخرى ...).
وثمة نصوص أخرى كلها تؤكد على دعوته قريشا وإنذاره لها .
وهذه الروايات لا يمكن أن تصح .
فاولا : لقد تقدم : أن فاطمة صلوات الله وسلامه عليها لم تكن
حينئذ قد ولدت .


من مواضيع : ابومحمد العلوي 0 أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام)
0 اقوال في الامام محمد الباقر(عليه السلام)
0 حديث الدار (حديث الانذار)
0 حديث المنزلة
0 قالوا في الامام جعفر الصادق(ع)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حديث الانذار), حديث الدار


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:12 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية