هذه القضية .. وعشرات امثالها .. تُنبئ انّا لا زلنا تسيرنا الاهواء الشخصية والمطامع الدنيوية ,,
والاّ كم من جريمة ارتكبت بحق العلماء وعلى حرم أمير المؤمنين عليه السلام مع ما لها من حرمة ..
على مدى الخمسين سنة الاخيرة على الاقل .........
والمشكلة ان دمائهم ذهبت هدرا ولا من محاسب .. وتعددت الروايات وجهات الدعم والتحريض والمباشرة بالجريمة ..
ومع الغموض الذي كنف تلك القضايا ،، سرت الشائعات لتشتت مصدر الجريمة ..
ولكن القاعدة القانونية تقول : اذا وقعت الجريمة ابحث عن المستفيد تجد القاتل .
وكم جريمة قتل سجلت ضد مجهول .. فلا قضاء ولا قانون ..
وهل هكذا نجازي السيد الامام ابو القاسم الخوئي الذي خدم المذهب والحوزة قرابة 80 عاما من عمره الشريف في اغتيال ولده ..
على كل حال ..
وواضح من سير الاحداث من المحرك لتلك الجريمة المخزية بسفك دماء الابرياء في حرم أمير المؤمنين عليه السلام ..
وان خفيت تلك الملفات عن القضاء أو غيبتها المساومات السياسية ، فان الله بالمرصاد ..