وهذا الحديث الوارد عن الامام جعفر بن محمد الصادق صلوات ربي عليه انا اعتبره مسند رئيسي يجب ان ترتكز عليه جميع البحوث المتعلقة بعلامات الظهور المقدس ..
ما اوقف عقلي بحوث البعض الذين يوقتون للظهور ولكن خلف ستار التنبؤ بالعلامات , والجميل ربط روايات اهل البيت عليهم السلام ببحوثهم التي يوقتون فيها بأستنتاجات وتصورات واهية تُضحك الثكلى ويخرجونها بنظريات تحت مسمى احتمال اقرب وقت للظهور او غيرها من المسميات , فكيف يكون التوقيت للظهور ان لم تكن بحوثهم هذه توقيتا للظهور؟؟ اجزم انهم يوقتون وويظللون الناس بنظرياتهم هذه
ليت شعري هل ورد حديث للامام المعصوم يذكر فيه مهدو ,احتملوا , وقتوا لظهورنا ؟؟؟!!!!!!
دعوى لكل من يقرأ هكذا بحوث ان يرجع لروايات ائمة اهل البيت عليهم السلام ويقرأها بتمعن ويطابقها ببحوثهم ليرى كيف شكل هكذا بحوث في روايات اهل البيت عليهم السلام "لعن الله الوقاتون"
حديث ابا عبدالله الصادق (ع) عن المفضل بن عمر الجعفي(في حديث حتى قال ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لايدري أي من أي ) فبكيت ثم قلت له كيف نصنع فقال عليه السلام ثم نظر الى الشمس داخلة اترى هذه الشمس ؟ فقلت نعم فقال (ع) والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .
الاخ الفاضل البغدادي احسنتم على نقل المقال وفقتم ..
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .
وهنا نحن امام حركة بتواجدها ومطالبتها بحقوقها يترتب عليها قرب الظهور وانها سوف تعطى الراية لصاحب الامر عليه السلام وكذلك قتلاهم شهداء ...
بتلك الرواية يتضح انها ليس من الرايات او الحركات الاثنى عشر ..وكذلك بحربها ستسلم رايتها الى صاحب الامر عليه السلام ان وضعت سيوفها على عواتقها
وراية اليمانى ستكون قبل الامام عليه السلام باثنين وسبعين شهر حاضره كذلك بالميادين
وكذلك راية الحسنى فى العراق .....((((ونجد ان الخطاب لابقاء على النفس تنحصر فى المنطقة العربية من العراق الى الحجاز))))
حتى البحرين ورد بشانها ان حاكمها سيبطش ببرها وفاجرها .....نجد ان اطراف المنطقة شملها التحرك كل من مصر اليمن خراسان
وان الرايات الاثنى عشر انحصرت بالشام الى الحجاز ...
ساكتفى بتلك الرواية وان كانت الشواهد كثيره على اننا بعصر الظهور