دور المرجعية - وتكليفنا اتجاهها ثابت قبل ومع بدايات الظهور حتى يصلنا ما هو غيره
لذالك سيكون القول بالتوجه للمرجعية هو في الاصل فعل قائم في سلوك المقلدين .
ولكن استحقاقات المرحلة التي نتحدث عنها وما ورد في الروايات هي التي تحدد توجه القاعدة الشيعية !
وحيث لدينا توجيهات من مقام المعصوم باتباع رايات محددة او الاشارة الى رايات هادية وداعمة لحركة الظهور - كرايتي اليماني والخرساني خاصة . فهنا سواء طلب مرجع التقليد ام لا او وجه الناس اليها ام لا , فهي لها قيمة اذا كانت تطبق توجيهات المعصوم - وإلا لا قيمة لها بل لعله حرمة عليها اذا تعارضت .
ولا نظن ان المرجعية الرشيدة إلا ان تكون في خدمة حركة الظهور وتطبيق التوجيهات الخاصة التي في الروايات .
ولكن حيث ان المسالة في العقيدة والدين ومتعلقة بالظهور - فان الناس من الطبيعي تلجأ وتتوجه لرموز الملة لترى فعلها او تسمع صوتها اتجاه هذه الاحداث والمستحقات وان هي تعلم وبدرجات مختلفة بعض ادوارها ومن اهدى راياتها .