[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

الاخ الابنودي

وايّ تساؤلات لم نجاوب عليها وقد بينّا لكم كل ما جاء منكم .
نعم يمكن القول لم تقتنع ، فهذا مردّه غير.

وأمّا تشبيهنا نحن اتباع مذهب ال البيت ع بالتكفيريين المتطرفين الذين يريدون تقليد فعل ما جرى على اصحاب النبي نوح ع
وأن لا يبقوا على الارض للكافرين ديّارا.

فهنا على الاقل ردّنا سيكون كلمة حق اريد بها باطل ، لانهم باطل وليسوا اهل حق ولا عقيدتهم حق. ومن اعطاهم الحق بذالك بل فعلهم هو مخالف للشرع والدين ، لان الاسلام والشهادتين تحفظ دم وعرض ومال وحقوق من شهد بهما وان كانت الشهادتين ظاهرا.
ونحن ضربنا لكم المثل لتبيان مراتب فهم الرحمة. واما محل تطبيقها فهو خاضع لله وقرآن ، ورسوله وتبيانه ، وما يستنبطه الفقهاء من اجتهاد اذا تعذر النص الصريح الصحيح ، ولا تقل فعل التكفيريين ناتج عن اجتهاد منهم ، لان اصل عقيدتهم باطلة باجماع المسلمين سنة وشيعة. وهذا كاجتهاد يزيد بقتل بقتال وقتل الحسين ع وما يريد فقهاء الشيطان جعله اجتهاد حق من ولي الامر الذي صنعوه على اساس الباطل لا الحق. !!!
لذالك اعرف الحق تعرف اهله ، كما قال امير المؤمنين علي ع .

ثم من قال اننا كشيعة نريد فعل كفعل التكفيريين او لنا منهج كمنهجهم.

المشكلة ياسيدي انكم لحد الان لم تضعوا اقدامكم على ثابت ، مترددين في الشبهات. ولا ادري اي نوع جواب تنتظرون ، الا لعله الجواب الذي فيه اهوائكم فلذالك لم يلائمكم الجواب او كما وصّفتموه لم يجاوب تساؤلكم.

نسال الله ان يهديكم للصواب بمزيد تامل.

وفي خدمتكم لاي سؤال اخر ، ولكن حيث انّ القسم هو قسم مهدوي ، فالافضل نقل المتعلقات العقائدية كهذه الى القسم العقائدي الملائم لها.
والسلام عليكم