السلام عليكم ، شكرا لجميع الاخوة والاخوات الاعزاء الكرام ، اخواننا في الدين والملة والانتظار .
اخواني لا اخفي عليكم ولستم ايضا بغافلين ،
نحن الان اذا صح التعبير في اقصى درجات التوتر الارهاصي ، ومقدمات لعلها لاحداث كبيرة آتية سياسية عسكرية ومربوطة بالعلامات كما نظن تحت فرضية عصر الظهور محل المتابعة .
الاخت الفاضلة ام جنى ، رعاها الله اهلا بعودتكم بعد غياب ،
التنبيه للادعية التي ذكرتِ وغيرها ، مسالة ضرورية جداً في الجانب الروحي والايماني كما يعلم الااخوة ، ولها اثر تكويني على الانسان وعلى الاقدار المحيطة به .
وقبل ذالك يحتاج المؤمنون الى الاســتـغـفـار ( التخلية قبل التحلية ) (1) .حتى تكون قلوبهم نضيفة من درن الذنوب وبالتالي قابلة لان تنعكس عليها الالطاف الإلهية ( القلب كالمرآة اذا تكدر سطحها بغشاوة لا تعكس جيدا )
وهذا يعني على الاخوة ونحن قبلهم ومعهم ان شاء الله ، ان ننتبه الى انفسنا ( بل الانسان على نفسه بصيرة ) ونبادر الى اصلاحها استعدادا لامتحان وفتن وشدائد كبيرة قبيل بزوغ شمس ال محمد ع الموعودة في آخر الزمان ، واي شرف وأيّ حظٍ عظيم لعله اكرمنا الله به لنكون من اهل عصر ظهوره .
افسيأتي يوما تقرّ ُ عيوننا برؤية ذاك الامام الحجة ع المذخور المنصور . الذي بوجهه نرى كل وجوه أئمتنا الاطهار ، ونرى وجه النبي المختار ، احتار قلمي ، وقلبي بعشق لقائهم محتار ، كأني في حلمٍ ارتقي سلم الاقدار ، ابحث في العلامات كانه علامة ٍ وليس اهل الدار ، ويحي احقٌ ما اقول ام سكرة طول الانتظار ، بابي وامي بل نفسي احرٌ انا ام مختار ، دمعت العين شوقا ونزف الجرحُ انهار ، فصبرٌ جميل سيدي حتى يأذن القهار .
على كل حال ، اتمنى وآمل ان اجد جهة مؤمنة متنفذة قادرة توالي ال البيت وتراقب وتستعد ليوم الظهور لكي تتفاعل معنا لترتيبات واستعدادات مهمة يمكن لنا طرحها لهم ، وهذه رسالة من هنا اطلقها للجميع ممن يتابع او ممن يستطيع ان يوصلنا لمثل هؤلاء المؤمنين ، فبعض الامور المهمة لا نستطيع او الافضل عدم طرحها على العام لاحتياطات امنية لعلمنا بالمتربصين .
-------------
(1) : التخلية قبل التحلية ، تخلية القلب من الذنوب والمعاصي استعدادا وتهيئتاً لإحلال الطاعات والحسنات بداخله
فالقلب مثل الوعاء , إذا ملأته او كدّرته الذنوب والسيئات والمعاصى ، لن / لا يصبح به مكان لكى تدخل به الطاعات والحسنات
لذلك قد يجد المؤمن صعوبة / رغبة فى قراءة القرآن او الادعية أو لا يشعر بالتفاعل والانفعال او لا اللذة فى أداء الطاعة ( ضعف التوفيقات ) .
والسلام عليكم .
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-10-2014 الساعة 11:19 PM.
احسنت اخي الكريم الطائي للدعاء اهميه كبيره حتى على الاقدار المحيطه بالانسان وفي مجال علامات الظهور يمكن في وقت سابق من نقاشاتكم واخواننا يمكن توصلنا لتدخل الدعاء في البداء وهذا جدا مهم يمكن اذا وجد الله منا الاخلاص والصلاح يشرفنا بلقاء اممانا غدا فانه يصلح امره بين يوم وليله وهو الذي يقول للشيء كن فيكون -- حتى العلامات الحتميه ممكن ان يحدثها الله دون خسائر على المؤمنين ولربما يعززها بالنصر اذا وجد فيهم النصر لله من نصر الله نصره -- فبالامكان ان لانجعل من انفسنا اضاحي للشيطان -- او نستسلم لان العلامات اقدار حتميه لا بل هي خارطه طريق ينبهنا الله بها لنعرف كيف نواجه ونصل الى بر الامان والا وباعتقادي اذا كان لايمكن الفرار من بأسها فنحن ندخل العلامات في مجال الجبر وهذا من الاخطاء الفادحه ولكن يجب الاستفاده منها لنكون بالصوره وتنبؤنا بكيفيه المواجه