ومحمدٌ هذا هو الذي يزعمون أنه الخَلَف الحجّة، وأنه صاحبُ الزّمان، وأنه صاحبُ السرداب بسامرَّاء، وأنه حيٌّ لا يموتُ، حتى يخرجَ، فيملأَ الأرض عدلاً وقِسطاً، كما ملئت ظلماً وجوْراً. فودِدْنا ذلك – والله- وهُم في انتظاره من أربعِ مئةٍ وسبعين سنة، ومن أحالكَ على غائبٍ لم يُنْصِفْكَ، فكيفَ بِمن أحالَ على مستحيلٍ! والإنصافُ عزيزٌ، فنعوذ بالله من الجهلِ والهوى.
لاحظوا قوله أن الرافضه يزعمون أنه حي لايموت حتى يخرج فيملأ الأرض عدلآ وقسطآ كما ملئت ظلمآ وجورآ ثم قال فوددنا ذلك والله وقوله من أحالك على غائب لم ينصفك فكيف بمن أحالك على مستحيل كلامه واضح في أن المهدي عنده لايمكن أن يعيش هذه الفتره بدون أن يموت هذا مستحيل بخلاف من يقول أنه حي لايموت حتى يخرج فيملأ الأرض عدلآ وقسطآ كما ملئت ظلمآ وجورآ