اية المباهلة فيمن نزلت ؟؟
نزلت وكما بينا في الامام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين ع
ومن اغلب مصادركم المعتبرة لديكم وقال نبينا محمد في حق على ع انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي
من هنا يثبت رغم انف المخالفين ان الامام علي ع هو نفس رسول الله ووصيه وخليفته من بعده دون فصل
وهو الامام المعصوم في نص اية التطيهر التي وضحتها السنة النبوية المطهرة كما في حديث الكساء في صحيح مسلم المتواتر والصحيح لديكم
ورغم انف المخالفين
اذن الامام معصوم ونفس الرسول صلوات ربي عليه
من بعد ما تبين اعلاه
فالخروج على الامام امير المؤمنين هو خروج على خاتم الانبياء والخروج على خاتم الانبياء خروج على الله سبحانه وتعالى وقد قالها المصطفى ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
اما م نبقى على الحياد فهو متخلف على الزحف بمقتضى ما ورد اعلاه
وهذا ليس في المذهب الرافضي لان ما تم نقله من مصادركم لا من مصادر الشيعة
اما ان تقروا بذلك او تقولوا لنا انكم لا تعترفون بكتبكم
فمن اين تاخذون دينكم ؟؟؟؟
اما قولك ينزل عليه الوحي فهو كذب وافتراء منك فارجو الالتزام بادب الحوار وتعليمات المنتدى
فاين ورد ذلك
الوحي فقط وحصرا ينزل على المصطفى العالم بالتنزيل وامامنا على ع العالم بالتاويل
فلا تكذب على مدرسة اهل البيت
هل اية التطهير تدل على العصمة فهناك العصمة الخاصة والعصمة العامة و العصمة الخاصة فقط لجميع الانبياء والرسول عليهم السلام و الملائكة اجمعيا هذا في الامر المنزل من عندي الله سبحانه وتعالى اما الامر الدنيوي فانهم يخطؤون اي انهم بشر مثل البشر اما في الرسالة لا يطلب الخطاء فيها ابدا وهذا مفهوم عند جميع المسلمين
واما العصمة العامة فيها خاصة بجميع الاولياء والصالحين وليس لاحد من الناس ان يعمم لك انت العصمة وليست لفلان فماذا تقصد بالعصمة هنا نريد منك اخي الجهبد ان تفسر ما معنها ..؟
اما نباح الكلاب فقط ورد بلفظ الجمع ولم يرد بلفظ عائشة رضي الله عنها وانت مطلوب بالدليل هنا وهذا الحديث امامك «أيتكن تنبحها كلاب الحوأب» والزيادة في الحديث «إذا خالفت عليك فطلقها عني ثلاثاً» لا في كتاب السنة ولا يحزنزن فانت مطلوب الدليل وبل ورد حكس ما ذكرة على سيدتنا عائشة رضي الله عنها وضربا على صدور المخالف أخرج الحاكم وصححه امامنا البيهقي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إن وليت من أمرها - أي: من أمر عائشة - شيئاً فأرفق بها» فهل تخرس السنت المخالف عن ام المؤمنين ام لهم فيها شيء في الصدور و قرائر النفوس .
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين وعجل فرجهم
الجهبذ يجبب وعلى مراحل فتمعن وتدبر جيدا
واود هنا الاشارة ان لي الشرف بان اكون جهبذا في الدفاع عن السنة النبوية المطهرة واهل البيت عليهم السلام
جواب ان اية التطهير لاتدل على العصمة
اذا كنت غير مطلع على مصادركم فماذا نفعل لكم هذه مشكلتكم
.................................................. .................................................. ...
من الادلة على عصمتهم ( عليهم السلام ) من القرآن الكريم كثيرة نذكر أهمها :(1) قوله تعالى : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) (الاحزاب:33). هذه الآية نزلت في أصحاب الكساء وهم : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وعلى هذا تواترت روايات كثيرة من السنة والشيعة، واذا أردت الوقوف على ما ندّعيه فعليك بمراجعة كتاب (البرهان في تفسير القرآن 3 / 209). وممن ذكر نزول هذه الآية المباركة في أهل البيت (عليهم السلام) من أهل السنة :
1 ـ الطبري / جامع البيان 22 / 6 .
2 ـ الحاكم الحسكاني / شواهد التنزيل 2 / 36 .
3 ـ ابن كثير / تفسير القرآن العظيم 3 / 458 .
4 ـ الحمويني / فرائد السمطين 1 / 376 .
5 ـ ابن حجر / الصواعق المحرقة ص80 .
6 ـ البلاذري / انساب الاشراف 2 / 104 .
7 ـ السيوطي / الدر المنثور 5 / 198 .
8 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين 2 / 416 .
9 ـ ابن عساكر / تاريخ مدينة دمشق 1 / 250 .
وغيرهم من علماء السنة .
وهذه الآية صريحة في عصمة أصحاب الكساء، بدليل إذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم على الاطلاق.(2) قوله تعالى : (( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61). وهذه الآية الشريفة نزلت في حق النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ بإجماع علماء الفريقين ، لاحظ :
1 ـ البرهان في تفسير القرآن 1 / 286 .
2 ـ النيسابوري في صحيحه 7 / 120 .
3 ـ الطبري / جامع البيان 3 / 192 .
4 ـ مسند أحمد 1 / 185 .
5 ـ الجصّاص / أحكام القرآن 2 / 16 .
6 ـ الاصبهاني / دلائل النبوة ص297 .
7 ـ الواحدي النيسابوري / اسباب النزول ص74 .
8 ـ الزمخشري / الكشّاف 1 / 193 .
9 ـ الرازي / التفسير الكبير 8 / 85 .
10 ـ ابن أثير / افسد الغابة 4 / 25 .
وآخرون من العلماء .
حيت جعلت علياً (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول معصوم بالاتفاق، اذن علي كذلك.(3) قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم… )) (النساء:59). والمرا د من أولي الامر في الآية الشريفة هم الائمة الإثنا عشر من آل محمد ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ للروايات الكثيرة المروية عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) والمذكورة في عدة كتب منها كتاب : ( البرهان في تفسير القرآن 1 / 381). وهذه الاية دلت على عصمة اولي الامر ، بدليل ان طاعتهم مقرونة بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله (ص) والطاعة لا تكون إلا لذوي العصمة والطهارة . وقد ذكر جمهرة من علماء أهل السنة نزول هذه الآية المباركة في شأن الامام علي (ع) وان المقصود من أولي الامر هو علي بن أبي طالب (ع) ، منهم :
1 ـ الحسكاني / شواهد التنزيل 1 / 149 .
2 ـ أبي حيّان الاندلسي / تفسير البحر المحيط 3 / 278 .
3 ـ الكشفي الترمذي / مناقب المرتضوية / 56 .
4 ـ القندوزي / ينابيع المودة : 116 . وأما الآيات الاخرى الدالة على عصمتهم فنذكر لك أرقامها، وللوقوف على الحقيقة والواقع راجع كتاب (عمدة النظر) للسيد هاشم البحراني وكتب التفاسير الشيعيّة :
4 ـ التوبة 119 .
5 ـ المائدة 55 .
6 ـ الرعد 43 .
7 ـ النساء 41 .
8 ـ الحج 77 ـ 78 .
9 ـ النحل 43 .
10 ـ الانبياء 73 .
11 ـ السجدة 24 .
12 ـ النور 55 . وأما الادلة الدالة على عصمتهم (عليهم السلام) من السنة الشريفة، فكثيرة جداً نذكر بعضها:
(1) قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( أهل بيتي أمان لاهل الارض ، كما ان النجوم أمان لاهل السماء ، قيل : يا رسول الله الائمة بعدك من أهل بيتك ؟ قال : نعم الائمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، امناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ، ما بال اقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي ) . (الحمويني/ فرائد السمطين 2 / 133 الرقم 430) .(2) قال جابر بن عبد الله الانصاري : كان رسول الله (ص) في الشكاة التي قبض فيها ، فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه ، فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله طرفه اليها فقال : حبيبتي فاطمة ، ما الذي يبكيك ؟ قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي لا تبكين ، فنحن أهل بيت اعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا : أنا خاتم النبيين ، …… ، ومنّا سبطا هذه الامة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وسوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الائمة أمناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ..
روى هذا الحديث من علماء السنة :
1 ـ ابن عساكر / تاريخ دمشق 1 / 239 ح303 .
2 ـ الحمويني / فرائد السمطين 2 / 84 .
3 ـ الطبراني / المعجم الكبير ص135 .
4 ـ الطبري / ذخائر العقبى ص135 .
5 ـ البدخشي / مفتاح النجا ص263 .(3) حديث الثقلين ، فقد ورد عن رسول الله (ص) متواتراً قوله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ). رواه وأخرجه أكثر من ( 180 ) عالم سني منهم :
1 ـ صحيح مسلم 2 / 238 .
2 ـ مسند أحمد 5 / 181 ، 3 / 26 .
3 ـ صحيح الترمذي 2 / 220 .
4 ـ الطبقات الكبرى 1 / 194 .
5 ـ المعجم الصغير 1 / 131 .
6 ـ سنن الدارمي 2 / 431 .
7 ـ كنز العمال 15 / 122 .
8 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 109 .
دلّ هذا الحديث على عصمة أهل البيت (ع) لانهم عدل القران ، وبما أن القران محفوظ من الزلل ومعصوم من الخطأ لانه من عند الله تعالى فكذلك ما قرن به وهم عترة محمّد (ص) وإلاّ لما صحت المقارنة .
نكتفي بهذا المقدار من الاحاديث للاختصار ، وعليكم بمراجعة كتاب ( عمدة النظر ) للبحراني حيث ذكر (45) حديثا على عصمتهم (عليهم السلام) كما ذكر اثنا عشر دليلا عقليا على عصمتهم (عليهم السلام) .