وفي سباق محموم لتدمير ماتبقى من المدينة ركز طيران التحالف الدولي قصف مدينة الموصل وكانت حصيلة القصف التدمير الكامل لمراكز حيوية مهمة منها :
-معامل الالبان, معمل السكر , معمل المشروبات الغازية
-جميع المصارف في المدينة
-مبنى الجامعة ومختبرات الكليات.
-تدمير محطات الاتصال الاربعة في المدينة وهي شبكة التلفونات الارضية .
وقبل هذا التاريخ تم قصف محطة القطار ومراكز الشرطة ومخازن الحبوب ومعامل الاسمنت ..
أعلاه صور لجامعة الموصل وبعض المصارف المدمرة
مع استمرار القصف الشديد على المدينة وعدم توقف الطيران , قامت عصابات داعش وتحت انظار طائرات التحالف بتدمير البوابات الاثرية للدولة الاشورية
, وتم جرف بوابة ادد وبابة المسقى بالجرافات وتدميرها !
أمر لايحتاج لمحقق حصيف ليدرك أن العملية هي عملية تنسيق على تدمير المدينة وتغيير ديمغرافيتها ! في سبيل تبرير اعمارها بعد تلاشي داعش وانهاء مهمة التدمير , سيكون الاعمار بأموال سعودية وقطرية وبعبارة اخرى سيتم بيع المدينة الى السعودية بعد تحويلها الى مدينة سعودية خالية من الارث الحضاري والديني ..
بوابة أدد الاشورية في مدينة الموصل قبل التدمير
بوابة المسقى الاشورية في الموصل قبل التدمير
داعشي منهمك في تهديم القبور وتسويتها بالارض غير آبه بطيران التحالف المستمر , فهو يدرك أنه في مهمة وعليه الانتهاء منها قبل الخروج من المدينة , ويدرك تماما أن تهديمه للقبور والاثار يتم بحماية طائرات التحالف الدولي!!