اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الحادية عشر
بصائر الدرجات للصفار [ص : 38]
19- باب في أئمة آل محمد ع أنهم أهل الذكر الذين أمر الله بسؤالهم و الأمر إليهم إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم يجيبوا
3- حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر قال كتبت إلى الرضا ع كتابا فكان في بعض ما كتبت إليه قال الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و قال الله وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَة مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فقد فرضت عليكم المسألة و لم يفرض علينا الجواب قال الله عز و جل فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 30]
13- باب في أئمة آل محمد ع أنهم الهادون يهدون إلى ما جاء به النبي ص
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع في قول الله إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْم هاد قال رسول الله ص المنذر و في كل زمان منا هاديا يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ثم الهداة من بعد علي ثم الأوصياء واحدا بعد واحد.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 33]
16- باب فيه معرفة أئمة الهدى من أئمة الضلال و أنهم الجبت و الطاغوت و الفواحش
1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي عبد الله قال لما نزلت هذه الآية يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناس بِإِمامِهِمْ قال فقال المسلمون يا رسول الله ص أ لست إمام الناس كلهم أجمعين فقال أنا رسول الله ص إلى الناس أجمعين و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم ألا و من والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني ألا و من ظلمهم و أعان على ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي و أنا منه بريء.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 36]
17- باب في أئمة آل محمد ع و أن الله تعالى أوجب طاعتهم و مودتهم و هم المحسودون على ما آتاهم الله من فضله
6- حدثنا محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرون في آل محمد ص قلت فما معنى قوله وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 37]
18- باب في أئمة آل محمد ع و أن الله قرنهم بنبيه في السؤال فقال وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ
1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال الذكر القرآن و نحن قومه و نحن المسئولون.