وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أخي مروان استدلال في محله ، وهذه الآية الكريمة وردت في زيارة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ لطلب الاستغفار منه .
وهنا الشيخ السني أحمد الطلحي على قناة الناس احتج بما نصه:
"وروى الشيخ الطلحي، خلال حلقة برامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، القصة قائلًا: "جاء رجل يُعرف بأبي عبد الرحمن محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية، من نسل بني أمية، وكان شاعرًا وأديبًا ولغويًا معروفًا، يُلقب بالعتبي. وكان جالسًا عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم في الروضة الشريفة، حين جاء أعرابي من بادية العرب، فوقف بخشوع وأدب وقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله عز وجل يقول: ï´؟ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًاï´¾، وقد جئتك مستغفرًا لذنبي، مستشفعًا بك إلى ربي، فاستغفر لي يا رسول الله".
وأضاف الشيخ الطلحي: "ثم أنشد الأعرابي أبياتًا خالدة قال فيها:
يا خيرَ من دُفنت بالقاعِ أعظُمُهُ
فطابَ من طيبِهِنّ القاعُ والأكمُ
نفسِي الفداءُ لروضٍ أنتَ ساكنُهُ
فيه العفافُ وفيهِ الجودُ والكرمُ".
وتابع: "بعد أن انصرف الأعرابي، غلب النوم العتبي، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له:
يا عتبي، الحق بالأعرابي وبشّره أن الله قد غفر له".
وأكد الشيخ الطلحي أن هذه القصة، التي رواها الإمام ابن كثير وغيره من أئمة السلف، تُجسّد أثر الزيارة الخاشعة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتفتح أبواب الأمل لكل مذنب وتائب، إذا ما أتى باب الحبيب مؤمنًا راجيًا".انتهى النقل.
انظر: صحيفة اليوم السابع بعنوان : أحمد الطلحي يروي قصة أعرابي استغفر عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فبشره أن الله غفر له، رامى محيى الدين، تاريخ النشر: الخميس،17 أبريل 2025م.