اللهم صل على صاحب الدعوه المحمديه والشجاعه الحيدريه والعصمه الفاطميه والصلابه الحسنيه والأستقامه الحسينيه والعباده السجاديه والماثر الباقريه والاثار الجعفريه والعلوم الكاظميه والحجج الرضويه والفضائل الجواديه والانوار الهاديه والهيبه العسكريه والحجه الالهيه
اكتشاف لقاحلجرثومة أميبية قاتلة
قال باحثون كنديون إنهم توصلوا لاكتشاف لقاح لمكافحة جرثومةأميبية قاتلة تتسبب سنوياً في وفاة نحو 100 ألف شخص.
وأوضح كريس شاديالاختصاصي في علم الجراثيم والعضو في فريق الباحثين في جامعة كالغاري الذي أنتج هذااللقاح الجديد لمكافحة جرثومة "أنتاميبا إستوليتيكا" القاتلة، إنه ثورة في المجالالعلمي. وأشار إلى أنه ليس هناك حالياً أي لقاح ضد الطفيلياتالأميبية.
واختبر اللقاح الذي يعطى من الأنف على نوع من الفئران وتبين أنجرثومة "إنتاميبا إستوليتيكا" الأميبية لم تؤثر على هذه الحيوانات بحسب دراسة نشرتنتائجها على موقع "أنفكشن أند ميونيتي" الإلكتروني.
وأضاف أنه يتعين الآناختبار هذا اللقاح على نوع آخر من الحيوانات قبل اختباره علىالإنسان.
وتنتشر عدوى "أنتاميبا إستوليتيكا" الأميبية في المكسيك وبنغلاديشوالهند وأفريقيا جنوب الصحراء ومدن الصفيح في معظم الدول النامية.
وتنتقلهذه الطفيليات الأميبية القاتلة من خلال المياه والأغذية أو الأدوات المنزليةالملوثة وتصيب نحو 10% من سكان العالم خصوصاً الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقصفي المناعة.
وفي حال لم تتم معالجة الالتهاب سريعاً فهو يتسبب في إسهال حادمصحوب بنزيف يؤدي إلى التجفف وفي بعض الحالات تتأثر وظائف الكبد، وقد تؤدي الجرثومةإلى موت بطيء ومؤلم
اللهم صل على صاحب الدعوه المحمديه والشجاعه الحيدريه والعصمه الفاطميه والصلابه الحسنيه والأستقامه الحسينيه والعباده السجاديه والماثر الباقريه والاثار الجعفريه والعلوم الكاظميه والحجج الرضويه والفضائل الجواديه والانوار الهاديه والهيبه العسكريه والحجه الالهيه
تطوير اختبارجيني لعلاج مرضى سرطان الرئة
طوّر علماء اختبارا بسيطا لخمسةجينات، بهدف تحديد مرضى سرطان الرئة الذين يحتاجون علاجا كيماويا، وهو اختبار مماثللاختبارات أخرى تُجرى حاليا على مرضى سرطان الثدي والغدد الليمفاوية لذاتالغرض.
وقام بالبحث العالم التايواني هسوان - يو وآخرون في جامعة تايوان،للتوصل إلى طريقة فعالة لتصنيف فئات المرضى من حيث درجة الخطورة.
وأخضععلماء تايوان للتجربة أوراما مأخوذة من 125 مريضا في مراحل مختلفة من الإصابةبسرطان الرئة، نقلا عن الأسوشيتد برس.
وفي مرحلة أولية من البحث، حددالعلماء 16 جينا تتصل بدرجة الخطورة التي يمثلها المرض. وفي مرحلة تحليلية لاحقة،خلصوا إلى تقليص الجينات إلى خمسة تمثل درجة خطورة كبيرة للمرض.
والاختبارالتجريبي ينبغي التأكد من صحته من خلال تطبيقه على مجموعات أكبر من المرضى، ولذافإن تعميم استخدامه في الحقل الطبي ربما ينتظر عدة سنوات.
وسرطان الرئة هوأكثر أنواع السرطان خطورة في العالم. والعام الماضي، أصاب المرض 175.000 حالة جديدةفي الولايات المتحدة فقط، تُوفي منهم162.000مريضا.
ويزيد من خطورة سرطانالرئة صعوبة تشخيصه قبيل انتشاره في الجسم من الرئة إلى أعضاء أخرى.
وتشيرالأبحاث إلى أن 20 في المائة من مرضى سرطان الرئة الذين تم تشخيص حالتهم في مرحلةمبكرة، يمكن أن تزداد فرصهم في الحياة إذا عولجوا كيمائيا عقب جراحة إزالةالورم.
وقال خبير سرطان الرئة الأمريكي، الدكتور ديفيد جونسون، "إن الاختبارالمطور الجديد يمكن أن يكون مفيدا للغاية."
واعتبر جونسون أن "الاختباربمثابة دليل جديد يثبت أن فهم عمل الجينات يمكن أن يحدد أسلوب معالجةالمرضى."
وقد نٌشرت نتائج بحث علماء تايوان الخميس في دورية "نيو انغلاند" الطبية.
ويتسم الاختبار المطور الجديد بكونه أكثر بساطة من اختبار آخريتعامل مع أكثر من 12 جينا، ونُشرت نتائجه في ذات الدورية الطبية في أغسطس/آبالماضي.