مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 7802
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 52
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
الصحابه وهم علي فراش الموت 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 04-09-2007 الساعة : 12:38 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
أبو بكر الصديق رضي الله عنه 
 
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : 
و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . 
و قال لعائشة : 
انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت . 
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : 
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا 
بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ,  
و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه 
في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع  
فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة 
باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه  
الباطل أن يكون خفيفا. 
 
 
******************************* 
 
عمر بن الخطاب رضي الله عنه 
 
 
ولما طعن عمر 
.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس ,  
و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ,  
و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم 
و هو عنك راض . 
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , 
و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .  
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . 
فقال : ضع رأسي على الأرض . 
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! 
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض . 
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض . 
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. 
 
 
******************************** 
 
عثمان بن عفان رضي الله عنه  
 
 
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . 
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . 
ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) 
بسم الله الرحمن الرحيم . 
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله 
و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد .  
عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله 
. 
 
**************************** 
 
علي بن أبي طالب رضي الله عنه  
 
بعد أن طعن علي رضي الله عنه 
قال : ما فعل بضاربي ؟ 
قالو : أخذناه 
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , 
و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . 
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله 
صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا 
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا ,  
فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم 
. 
 
***************************** 
 
معاذ بن جبل رضي الله عنه  
 
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. 
و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. : 
يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت 
أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ,  
و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم . 
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ... 
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. :  
نعم الرجل معاذ بن جبل 
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :  
أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... 
و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ . 
 
 
**************************** 
 
بلال بن رباح رضي الله عنه  
 
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..  
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت ..  
و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه 
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه 
 
 
*************************** 
 
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه  
 
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟ 
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ... 
فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم 
يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين 
و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , 
و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق 
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق 
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟ 
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. 
فقالوا : من هو ؟ 
قالت : أبو ذر 
قالوا : صاحب رسول الله 
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث 
و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا 
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه 
في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبدالله بن مسعود 
فكان في ذلك القوم 
رضي الله عنهم أجمعين 
. 
 
**************************** 
 
أبوالدرداء رضي الله عنه 
 
لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال : 
ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ 
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ 
ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟  
ثم قبض رحمه الله. 
 
 
*************************** 
 
سلمان الفارسي رضي الله عنه  
 
بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟ 
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد  
أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد . 
و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !  
الإجانة : إناء يجمع فيه الماء 
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام 
المطهرة : إناء يتطهر فيه. 
 
 
*************************** 
 
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه 
 
لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال :  
يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني : 
أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل . 
و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر . 
و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به . 
و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل . 
و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها . 
 
 
************************** 
 
الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنهلما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال : 
أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال : 
اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني لم أصب بمثلها ! 
 
 
*************************** 
 
الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه 
 
 
 
قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .. 
فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال : 
الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., 
أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! 
ثم بكى و قال : 
يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي ..  
اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... 
ثم فاضت رضي الله عنه. 
 
 
*************************** 
 
عمرو بن العاص رضي الله عنه  
حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار ,  
فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله ....  
فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ...  
شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله .. 
إني كنت على أطباق ثلاث .. 
لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ,  
و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.....  
فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : 
إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي .. 
فقال : ما لك يا عمرو ؟ 
قلت : أردت أن أشترط 
فقال : تشترط ماذا ؟ 
قلت : أن يغفر لي . 
فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , 
و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ 
و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , 
و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ,  
لأني لم أكن أملأ عيني منه , 
و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,  
ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟ 
فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي  
التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ,  
حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟  
 
الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري 
لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم : 
إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ... 
ففعلوا .. 
فقال : اجلسوا بي , فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن  
قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة , 
فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي , و إلى ما أعد الله عز و جل لي 
فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ,  
و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . 
و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ,  
حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم , 
فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل  
و الأغلال و القرناء , ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي , 
ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث . 
 
********************************* 
 
سعد بن الربيع رضي الله عنه 
لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : 
من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ 
فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه 
.. فناداه .. : ماذا تفعل ؟  
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟ 
فقال سعد :  
إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت  
و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت في , فأنا هالك لا محالة , 
و إقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص  
إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ... 
 
***************************** 
 
عبدالله بن عمر رضي الله عنهما  
قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه : 
ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : 
ظمأ ا لهواجر ومكابدةالليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل , 
و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت  
(و لعله يقصد الحجاج و من معه). 
 
***************************** 
 
عبادة بن الصامت رضي الله عنه  
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : 
أخرجوا فراشي إلى الصحن  
ثم قال : 
اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي  
فجمعوا له .... فقال : 
إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، 
و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ،  
و هو والذي نفس عبادة بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد 
منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي . 
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا . 
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ 
قالوا : نعم . 
فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... 
أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، 
ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، 
فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... 
ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار . 
 
*************************** 
 
الإمام الشافعي رضي الله عنه 
 
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه 
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟! 
فقال الشافعي : 
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا ,  
و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , 
أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول : 
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي 
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما 
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه 
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما 
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل 
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا 
 
*************************** 
الحسن البصري رضي الله عنه 
حينما حضرت الحسن البصري المنية 
حرك يديه و قال : 
هذه منزلة صبر و إستسلام !
  
 
		
 |