إن مسألة العداء بين التيار الصدري و علاوي ليست بالجديدة
بل إنها مسألة قديمة و أبرز الدلائل عندما كان علاوي في مدينة
النجف الأشرف لزيارة الإمام علي (ع) و بينما هو داخل الى الصحن
الحيدري المطهر تكلم بكلامٍ لا يليق بالموقع المقدس الذي فيه
فقام الزائرين الذين غضبوا لكلامه و معهم جيش الإمام بضربه
و قد قال أحد القياديين في جيش الإمام "سوف لن نقتله تقديساً للمرقد المطهر"
الذي هو فيه الآن و نحن لا نريد تدنيس المرقد المطهر بدمه
كل هذا و تريد أن يكون كلامه هو من ناحية الوطنية
لا يا "شهيد المحراب" إن كلامه هذا من أجل إسقاط الحكومة
ليتسلم هو الحكومة بيده حيث كان قد طلب أكثر من مرة من الكونغرس
الأمريكي و أيظاً الحكومة الفرنسية بإسقاط الحكومة و إعطائها له
و لكن محاولاته بائت بالفشل
فإتقي الله فيما تقول و ضعه نصب عينيك
و ألا لعنة الله على الظالمين
احب ان اعلق على مساله ان ما تفضلتم به هو عين الصواب من اياد علاوي هو كلب وانتهازي اما مسألة عدم انتهاك وتدنيس الحرم المطهر انتم اول ............................................... وهذه افعال لم يأتي بها حتى الاميركان اعداء الدين فأنهم لم يدخلوا الى داخل مدينه النجف لانها مقدسه اثناء مرورهم الى بغداد
التعديل الأخير تم بواسطة melika ; 05-10-2007 الساعة 10:18 AM.