اخي الكريم ان الشورى في المعارك امر يتطلب به مشاركة القوم جميعا كون ان هناك قتل و خساره و انتصار فالشورى في المعارك موجوده رغم انف الجميع و تطبيقا لدين رسول الله تعالى و شاورهم بالامر شورى فسار بالشورى و انصاع لامر القوم كون كما ذكرنا ان هناك قتل و موت و خساره و ربح اما السؤال الاهم هو لماذا عمر لم يشاور القوم باختياره الخلاه و الجميع يعلم ان ابا بكر نصبه و ليس شورى
فهنا نستنتج ان الامور التي تطابق عمر و يريدها لا يهتم بالشورى و الدليل خلافته و تنصيبه من قبل ابا بكر و الجميع يعلم ان الخلافه يجب ان يتشاور بها القوم
اما الامور التي لا تهم عمر فهو ينصاع للشورى رغم انفه و الدليل هو يتشاور مع القوم بامور القتال ولا يتشاور معهم بامور الدين او الحكم او الخلافه كما ذكرنا
واذا قلت لنا ان امور القتال تهمه اقول اليك
كان الاجدر بعمر ان يكون في بداية الجيوش وان يحارب معهم كما فعل رسول الله تعالى لا ان يبقى في منزله
تحياتي لكم و شكرا للمحاوره النظيفه
فشاهدوا اخوتي و اخواتي كلامي جيدا والكلمات المرتبطه بعضها البعض ولا يحق ان ياخذ كلمه و يستدل بها علي
كون الكلمات مرتبطه اي ان عمر الشيء المفيد له لا يتجه للشورى و الشيء الغير مفيد له يذهب للورى اي تطبيق لدين الله هذا