العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

ابن قدامة المقدسي
مــوقوف
رقم العضوية : 18918
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 94
بمعدل : 0.02 يوميا

ابن قدامة المقدسي غير متصل

 عرض البوم صور ابن قدامة المقدسي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
Cool رد
قديم بتاريخ : 15-06-2008 الساعة : 04:04 PM


اولا :ممكن تاتى لى بأصل كلمة النبيذ وباصل كلمة الخمر؟؟؟

وهذه مادة نبذ من لسان العرب(3/511)

(
نبذ ) النَّبْذُ طرحك الشيء من يدك أَمامك أَو وراءك نَبَذْتُ الشيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك ونَبَّذته شدد للكثرة ونبذت الشيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته ومنه الحديث فنبذ خاتمه فنبذ الناس خواتيمهم أَي أَلقاها من يده وكلُّ طرحٍ نَبْذٌ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً والنبيذ معروف واحد الأَنبذة والنبيذ الشيء والمنبوذ والنبيذ ما نُبِذَ من عصير ونحوه وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته والعامة تقول أَنْبَذْتُ وفي الحديث نَبَّذوا وانْتَبَذُوا وحكى اللحياني نبذ تمراً جعله نبيذاً وحكى أَيضاً أَنبذ فلان تمراً قال وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً والنبذ الطرح وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك يقال نبذت التمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً فصرف من مفعول إِلى فعيل وانتبذته اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ ويقال للخمر المعتصَرة من العنب نبيذ كما يقال للنبيذ خمر ونبذ الكتاب وراء ظهره أَلقاه وفي التنزيل فنبذوه وراء ظهورهم وكذلك نبذ إِليه القول والمنبوذ ولد الزنا لأَنه يُنبذ على الطريق وهم المَنَابذة والأُنثى منبوذة ونبيذة وهم المنبوذون لأَنهم يُطْرحون قال أَبو منصور المنبوذ الذي تنبذه والدته في الطريق حين تلده فيلتقطه رجل من المسلمين ويقوم بأَمره وسواء حملته أُمّه من زنا أَو نكاح ولا يجوز أَن يقال له ولد الزنا لما أَمكن في نسبه من الثبات والنبيذة والمنبوذة التي لا تؤكل من الهزال شاة كانت أَو غيرها وذلك لأَنها تنبذ ويقال للشاة المهزولة التي يهملها أَهلوها نبيذة ويقال لما يُنْبَثُ من تراب الحفرة نبيثة ونبيذة والجمع النبائث والنبائذ وجلس نَبْذةً ونُبْذَةً أَي ناحية وانتبذ عن قومه تنحى وانتبذ فلان إِلى ناحية أَي تنحى ناحية قال الله تعالى في قصة مريم فانتبذت من أَهلها مكاناً شرقيّاً والمنتبذ المتنحي ناحية قال لبيد يَجْتابُ أَصْلاً قالصاً مُتَنَبّذاً بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَميلُ هَيَامُها
( * قوله « متنبذاً » هكذا بالأصل الذي بأيدينا وهو كذلك في عدة من نسخ الصحاح المعتمدة في مواضع منه وهو لا يناسب المستشهد عليه وهو قوله والمنتبذ المتنحي إلخ فلعله محرف عن المتنبذ وهو كذلك في شرح القاموس )
وانتبذ فلان أَي ذهب ناحية وفي الحديث أَنه مر بقبر مُنْتَبِذ عن القبور أَي منفرد بعيد عنها وفي حديث آخر انتهى إِلى قبر منبوذ فصلى عليه يروى بتنوين القبر وبالإِضافة فمع التنوين هو بمعنى الأَول ومع الإِضافة يكون المنبوذ اللقيط أَي بقبر إِنسان منبوذ رمته أُمّه على الطريق وفي حديث الدجال تلده أُمّه وهي مَنْبُوذة في قبرها أَي مُلْقاة والمنابذة والانتباذ تحيز كل واحد من الفريقين في الحرب وقد نابذهم الحربَ ونَبَذَ إِليهم على سواء يَنْبِذ أَي نابذهم الحرب وفي التنزيل فانبذ إِليهم على سواء قال اللحياني على سواء أَي على الحق والعدل ونابذه الحرب كاشفه والمُنابذة انتباذ الفريقين للحق تقول نابذناهم الحرب ونبذنا إِليهم الحرب على سواء قال أَبو منصور المنابذة أَن يكون بين فريقين مختلفين عهد وهدنة بعد القتال ثم أَراد نفض ذلك العهد فينبذ كل فريق منهما إِلى صاحبه العهد الذي تهادنا عليه ومنه قوله تعالى وإِما تخافن من قوم خيانة فانبذ إِليهم على سواء المعنى إِن كان بينك وبين قوم هدنة فخفت منهم نقضاً للعهد فلا تبادر إِلى النقض حتى تلقي إِليهم أَنك قد نقضت ما بينك وبينهم فيكونوا معك في علم النقض والعود إِلى الحرب مستوين وفي حديث سلمان وإِن أَبيتم نابذناكم على سواء أي كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفي العلم بالمنابذة منا ومنكم بأَن نظهر لهم العزم على قتالهم ونخبرهم به إِخباراً مكشوفاً والنبذ يكون بالفعل والقول في الأَجسام والمعاني ومنه
نبذ العهد إِذا نقضه وأَلقاه إِلى من كان بينه وبينه والمنابذة في التَّجْر أَن يقول الرجل لصاحبه انْبِذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك فقد وجب البيع بكذا وكذا وقال اللحياني المنابذة أَن ترمي إِليه بالثوب ويرمي إِليك بمثله والمنابذة أَيضاً أَن يرمي إِليك بحصاة عنه أَيضاً وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المنابذة أَن يقول الرجل لصاحبه انبذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك وقد وجب البيع بكذا وكذا قال ويقال إِنما هي أَن تقول إِذا نبذت الحصاة إِليك فقد وجب البيع ومما يحققه الحديث الآخر أَنه نهى عن بيع الحصاة فيكون البيع معاطاة من غير عقد ولا يصح ونبيذة البئر نَبِيثَتُها وزعم يعقوب أَن الذال بدل من الثاءِ والنَّبْذ الشيء القليل والجمع أَنباذ ويقال في هذا العِذْق نَبْذٌ قليل من الرُّطَب ووخْرٌ قليل وهو أَن يُرْطب في الخطيئة
( * قوله « أن يرطب في الخطيئة » أَي أن يقع ارطابه أي العذق في الجماعة القائمة من شماريخه أَو بلحه فإن الخطيئة القليل من كل شيء ) بعد الخطيئة ويقال ذهب ماله وبقي
نَبْذٌ منه ونُبْذَةٌ أَي شيء يسير وبأَرض كذا نَبْذٌ من مال من كلإٍ وفي رأْسه نَبْذٌ من شَيْب وأَصاب الأَرض نَبْذٌ من مطر أَي شيء يسير وفي حديث أَنس إِنما كان البياض في عنفقته وفي الرأْس نَبْذٌ أَي يسير من شيب يعني به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث أُمّ عطيَّة نُبْذَةُ قُسْطٍ وأَظفارٍ أَي قِطْعَةٌ منه ورأَيت في العِذْقِ نَبْذاً من خُضْرَة وفي اللحية نَبْذاً من شيب أَي قليلاً وكذلك القليل من الناس والكلإِ والمِنْبَذَةُ الوِسادَةُ المُتَّكَأُ عليها هذه عن اللحياني وفي حديث عديّ بن حاتم أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَمر له لما أَتاه بِمِنْبَذَةٍ وقال إِذا أَتاكم كريم قوم فأَكرموه وسميت الوِسادَةُ مِنْبَذَةً لأَنها تُنْبَذُ بالأَرض أَي تطرح للجلوس عليها ومنه الحديث فأَمر بالسَّتْرِ أَنْ يُقْطَعَ ويُجْعَلَ له منه وسادتان منبوذتان ونَبَذَ العِرْقُ يَنْبِذُ نَبْذاً ضرب لغة في نبض وفي الصحاح يَنْبِذُ نَبَذاناً لغة في نبض والله أَعلم

وانا لم ارد الاطالة والنقل الكثير ولكن اردت التوضيح

ثانيا:هل تقول ان على رضى الله عنه تم تزويج ابنته وهو لا يريد فأن هذا قدح فى على رضى الله عنه ولا حول ولا قوة الا بالله؟؟؟



من مواضيع : ابن قدامة المقدسي 0 أضحك مع الشيعة..
0 طرائف وفضائح من كتب الشيعة (1)
0 الرد على شبهة ان الفتنة تخرج من بيت زوجة النبى رضى الله
0 حقيقة حديث الدار عند الشيعة والسنة ...منقول للأمانة
0 اتدخل رويات غضب فاطمة رضى الله عنها من على فى الظلم

ابن قدامة المقدسي
مــوقوف
رقم العضوية : 18918
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 94
بمعدل : 0.02 يوميا

ابن قدامة المقدسي غير متصل

 عرض البوم صور ابن قدامة المقدسي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
Lightbulb من تاج العروس
قديم بتاريخ : 15-06-2008 الساعة : 04:09 PM


النَّبْذُ : طَرْحُك الشيْءَ مِن يدِك أَمامَك أَو وَرَاءَك أَو عَامٌّ يقال : نَبَذَ الشيْءَ إِذا رَمَاه وأَبْعَدَه ومنه الحديث " فَنَبَذ خَاتَمَه " أَي أَلقاه مِن يده وكلُّ طَرْحٍ نَبْذٌ . ونَبَذَ الكِتَابَ وَرَاءَ ظَهْرِه : أَلقَاه . وفي التنزيل " فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ " وكذلك نَبَذَ إِليه القَوْلَ . وفي مفردات الراغب : أَصْلُ النَّبْذِ طَرْحُ ما لا يُعْتَدُّ به وغالِبُ النَّبْذِ الذي في القرآنِ على هذا الوَجْهِ . والفِعْلُ كضَرَبَ نَبَذَه يَنْبِذُه نَبْذًا . النَّبْذُ : ضَرَبَانُ العِرْقِ لُغَةٌ في النَّبْضِ كالنَّبَذَانِ مُحَرَّكةً وهذا من الصّحاح فإِنه قال : نَبَذَ يَنْبِذُ نَبَذَاناً لُغَةٌ في نَبَضَ . من المَجاز : النَّبْذُ : الشَّيءُ القَليلُ اليَسِير ج أَنْبَاذٌ يقال : في هذا العِذْقِ نَبْذٌ قَلِيلٌ من الرُّطَبِ ووَخْزٌ قليلٌ ويقال : ذَهَبَ مَالُه وَبقِيَ نَبْذُ مِنه ونُبْذَةٌ أَي شيءٌ يَسِيرٌ . وبأَرْضِ كَذَا نَبْذٌ مِن مَالٍ ومِن كَلإٍ وفي رَأْسِه نَبْذٌ مِن شَيْبٍ وأَصابَ الأَرْضً نَبْذٌ مِن مَطَرٍ أَي شيءٌ يَسيرُ وفي حديث أَنَسٍ " إِنما كان البياضُ في عُنْفَقَتِه وفي الرأْسِ نَبْذٌ " أَي يَسِيرٌ من شَيْبٍ يعني به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي حديثِ أُمِّ عَطِيَّه " نُبْذَةُ قُسْطٍ وأَظْفَارٍ " أَي قَطْعَةٌ ورأَيت في العِذْقِ نَبْذًا مِن خُضْرَةٍ أَي قليلاً وكذلك القَليلُ مٍن الناسِ والكَلإِ قال الزمخشرِيُّ : لأَن القليل يُنْبَذُ ولا يُبَالَى به من المَجَاز : جَلَسَ نَبْذَةً بالفتح ويُضَمّ أَي نَاحِيَةً . والنَّبِيذُ فعيل بمعنَى المَنْبُوذِ وهو المُلْقَى ومنه ما نُبِذَ مِن عَصِيرٍ ونَحْوهِ كتَمْرٍ وزَبِيبٍ وحِنْطَةٍ وشَعِيرٍ وعَسَلٍ وهو مَجازٌ . وقد نَبَذَه وأَنْبَذَه وانْتَبَذَه ونَبَّذَه شُدِّد للكثْرَة قال شيخُنَا : وظاهرُ المُصَنّف بل صَرِيحه أَنه كَكَتب لأَنه لم يَذكر آتِيَه فاقْتَضَى أَنه بالضَّمِّ والمعروف الذي نصّ عليه الجماهيرُ أَنه نَبَذَ كضَرَب بل لاتُعْرَف فيه لُغَةٌ غَيْرُها فلا يُعْتَدُّ بإِطلاق المُصَنِّف ثمّ هذه العبارة التي ساقها المُصَنِّف هي بعينِهَا نَصُّ عِبَارَة المُحْكَم وفيه أَن أَنْبَذَ رُبَاعِيًا كنَبَذَ ثُلاثِيًّا في الاستعمال وقد أَنكرَهَا ثعلبٌ ومَن وافَقَه وقَال ابنُ دُرُسْتَوَيْهِ : إِنها عَامِّيَّة وحكَى اللِّحْيَانِيُّ : نَبَذَ تَمْراً : جَعَلَه نَبِيذاً وحَكَى أَيضاً أَنْبَذَ فُلانٌ تَمْراً وهي قَلِيلَةٌ وكذلك قال كُرَاع في المُجَرَّد وابنُ السِّكّيت في الإِصلاح وقُطْرُب في فَعَلْت وأَفعلت وأَبو الفَتح المَرَاغِيّ في لحْنه وقال القَزَّاز : أَكثرُ الناسِ يَقولُون نَبَذْتُ النَّبِيذَ بغيرِ أَلفٍ وحكَى الفَرَّاءُ عن الرُّؤَاسِيّ : أَنْبَذْتُ النبِيذَ بالأَلِف قال الفَرَّاءُ : أَنَا لم أَسمعْهَا مِن العَرَبِ ولكن الرُّؤَاسِيَّ ثِقَةٌ . وفي ديوان الأَدب للفارَابِيُّ : أَنْبَذَ الرُّبَاعِيُّ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ وفي النهاية : يقال : نَبَذْتُ التَّمْرَ والعِنَبَ إِذا تَركْتَ عليه الماءَ لِيَصِيرَ نَبِيذًا فصُرِف مِن مَفْعُولٍ إِلى فَعِيلٍ وحَقَّقه شيخُنا فقال نَقْلاً عن بعضِهِم : إِن النَّبيذَ وإِن كان في الأَصلِ فَعِيلاً بمعنَى مَفْعُولٍ ولكنه تُنُوسِيَ فيه ذلك وصارَ اسْماً للشَّرَابِ كأَنَّه من الجَوَامِد بدلِيل جَمْعِه على أَنْبِذَة ككَثِيبٍ وأَكْثِبَة وفَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ لا يُجْمَع هذا الجَمْعَ والله أَعلمُ . وفي المحكم : وإِنما سُمِّيَ نَبِيذاً لأَن الذي يَتَّخِذُه يَأْخُذُ تَمْراً أَوْ زَبِيباً فَيَنْبِذُه في وِعَاءٍ أَو سِقَاءٍ عليه الماءُ ويَتْرُكه حتى يَفُور فيَصِير مُسْكِراً والنَّبْذُ : الطَّرْحُ وهو ما لم يُسْكِرْ حَلاَلٌ فإِذا أَسْكَرَ حرو وقد تكرر ذكره في الحَدِيث . وانْتَبَذْتُهُ : اتَّخَذْتُه نَبِيذاً وسواءُ كان مُسْكِرًا أَو غَيْرَ مُسْكِرٍ فإِنه يقال له نَبِيذٌ ويقال للخَمْر المُعْتَصَرِ مِن العِنَبِ : نَبِيذٌ كما يقال للنَّبِيذ : خَمْر . والمَنْبُوذُ : وَلَدُ الزِّنَا لأَنّه يُنْبَذ على الطَّرِيق وهو المَنَابِذَة والأُنثَى مَنْبُوذَة
ونَبِيذَةٌ وهم المُنْبُوذُون لأَنَّهُم يُطْرَحُون . المَنْبُوذَة : التي لا تُؤْكَل مِن هُزَالٍ شاةً كانَتْ أَو غَيْرَهَا وذلك لأَنها تُنْبَذُ كالنَّبِيذَةِ وهذه عن الصاغانيّ قال أَبو منصور : المَنْبُوذ : الصَّبِيُّ تُلْقِيه أَمُّه في الطَّرِيق حِينَ تَلِدُه فيَلْتَقِطُه رَجُلٌ من المُسْلمين ويقومُ بِأَمْرِهِ وسواءٌ حَمَلَتْه أَمُّه مِن زِناً أَو نِكاحٍ لا يَجُوز أَن يُقَال له وَلَدُ الزِّنَا لَمَا أَمْكَن فِي نَسَبِه مِن الثَّبَاتِ . من المَجاز : الانْتِبَاذ : التَّنَحِّي والاعْتِزَالُ يقال : انْتَبَذَ عن قَوْمِه إِذَا تَنَحَّى وانْتَبَذَ فُلانٌ إِلى ناحِيَةٍ أَي تَنَحَّى نَاحِيَةً قال الله تعالى في قِصَّة مَرْيَم " إِذ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيًّا " الانتباذ : تَحَيُّزُ كُلّ واحدٍ من الفَريقينِ في الحَرْبِ كالمُنَابَذَةِ وقد نَابَذَهم الحَرْبَ ونَبَذَ إِليهم عَلَى سَوَاءٍ يَنْبِذُ أَي نَابَذَهُم الحَرْبَ . وفي التنزيل " فَانْبِذْ إِليهِمْ عَلَى سَوَاءٍ " قال اللِّحيانيّ أَي على الحَقِّ والعَدْلِ . ونابَذَه الحَرْبَ : كاشَفَه : والمُنَابَذَةُ : انْتِبَاذُ الفَرِيقَيْنِ للحَقِّ . وقال أَبو منصور : المُنَابَذَة : أَن يَكُون بَيْنَ فَرِيقَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ عَهْدٌ وهُدْنَةٌ بَعْدَ القَتَالِ ثم أَرَادَا نَقْضَ ذلك العَهْدِ فَيَنْبِذُ كُلُّ واحِدٍ منهما إِلى صاحِبِه العَهْدَ الذي تَهَادَنَا عليه ومنه قولُه تعالى " وإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ " المعنَى : إِن كان بَيْنَكَ وبينَ قَوْمٍ هُدْنَةٌ فَخِفْتَ مِنْهم نَقْضاً للعَهْدِ فلا تُبَادِرْ إِلى النَّقْضِ حتَّى تُلْقِيَ إِليهم أَنَّكَ قَدْ نَقَضْتَ ما بينَكَ وبينَهم فيَكُونُوا مَعَك في عِلْمِ النَّقْضِ والعَوْدِ إِلى الحَرْبِ مُسْتَوِينَ . وفي حديث سَلْمَانَ " وإِن أَبَيْتُمْ نَابَذْنَاكُم عَلى سَواءٍ " أَي كاشَفْنَاكُم وقاتَلْنَاكم على طَرِيقٍ مُسْتقِيمٍ مُسْتَوفِي العِلْمِ بِالمَنَابَذَةِ منَّا ومنكم بأَن نُظْهِرَ لَهُمُ العَزْمَ عَلى قِتَالِهِم ونُخْبِرَهُم به إِخْبَاراً مَكْشُوفاً . والنَّبْذُ يكون بالفِعْل والقَوْلِ في الأَجْسَام والمَعَانِي ومنه نَبَذَ العَهْدَ إِذا نَقَضَه وأَلْقَاه إِلى مَن كان بَينَه وبَينَه في الحديث أَن النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم نهَى عن المُنَابَذَة في البَيْعِ والمُلاَمَسة . قال أَبو عُبَيْدٍ : المُنَابَذَةُ هو : أَن تَقُول لصاحبك انْبِذْ إِلَيَّ الثَّوْبَ أَو غَيْرَه من المَتَاعِ أَو انْبِذُهُ إِليك وقد وَجَبَ البيْعُ بِكَذَا وكذَا ويقال له بَيْعُ الإِلْقَاءِ كما في الأَسَاسِ أَو هو : أَن تَرْمِيَ إِليه بالثَّوْبِ ويَرْمِيَ إِليك بمِثْلِه . وهذا عن اللِّحْيَانيِّ أَو : أَن تَقولَ : إِذَا نَبَذْتُ الحَصَاةَ إِليك فقد وَجَبَ البَيْعُ ومما يُحَقِّقُهُ الحَديثُ الآخَرُ أَنّه نَهَى عن بَيْعِ الحَصَاةِ فيكون البَيْعُ مُعَاطَاةً من غِيْرِ عَقْدٍ ولا يصِحُّ . والمِنْبَذَةُ كمِكْنَسةٍ : الوِسَادَةُ المُتَّكَأُ عليها هذه عن اللحيانيّ وفي حَدِيث عَدِيّ بنِ حَاتِمٍ " أَن النبيَّ صَلَّى الله عَلَيْه وسلَّم أَمَر له لَمَّا أَتاهُ بِمِنْبَذَة وقال : إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فأَكْرِمُوه " وسُمٍّيَتِ الوِسَادَةُ مِنْبَذَةً لأَنها تُنْبَذُ بالأَرْضِ أَي تُطْرَحُ للجُلُوسِ عليها ومنه الحديث " فأَمَر بالسِّتْرِ أَن يُقْطَعَ ويُجْعَلَ له مِنه وِسَادَاتَانِ مَنْبَوذَتَانِ " ومِن سَجَعَات الأَساس : تَعَمَّمُوا بِالمَشَاوِذِ وَتَرَبَّعُوا على المَنَابِذ . من المجاز : الأَنْباذُ من الناس : الأَوْبَاشُ وهم المَطْرُوحُونَ المَتْرُوكُونَ وصَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ على قَبْرِ مَنْبُوذٍ ولفظ الحديث " انَتَهَى إِلى قَبْرِ مَنْبُوذٍ فصَلَّى عليه " وروى ابنُ عبَّاسٍ " أَنَّ النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَرَّ على قَبْرِ مَنْبُوذٍ فأَمَّهُمْ وصَلَّوْا خَلْفَه " أَي لَقيطٍ رَمَتْه أَمُّه عَلى الطريقِ . وفي حديث الدَّجَّالِ " تَلِدُه أُمُّه وهي مَنْبُوذَةٌ في قَبْرِهَا " أَي مُلْقَاة ويُرْوَى : " قَبْرٍ
مَنْبُوذٍ " مُنَوَّنةً على الصِّفة أَي قَبْرٍ بَعِيدٍ مُنْفَرِد عَن القُبور ويَعْضُده ما رُوِيَ من طريقٍ آخَرَ " أَنَّه مَرَّ بِقَبْرٍ مُنْتَبِذٍ عن القُبُورِ فصَلَّى عليه " . ومما يستدرك عليه : يقال لما يُنْبَثُ مِن تُرَابِ الحَفِيرَة نَبِيثَةٌ ونَبِيذَةٌ والجَمْعُ النَّبائثُ والنَّبائِذُ وزعم يَعقوبُ أَنّ الذَال بَدلٌ من الثاءِ . والمُتَنَبِّذُ : المُتَنَحِّي قال لَبِيدٌ : " مُنَوَّنةً على الصِّفة أَي قَبْرٍ بَعِيدٍ مُنْفَرِد عَن القُبور ويَعْضُده ما رُوِيَ من طريقٍ آخَرَ " أَنَّه مَرَّ بِقَبْرٍ مُنْتَبِذٍ عن القُبُورِ فصَلَّى عليه " . ومما يستدرك عليه : يقال لما يُنْبَثُ مِن تُرَابِ الحَفِيرَة نَبِيثَةٌ ونَبِيذَةٌ والجَمْعُ النَّبائثُ والنَّبائِذُ وزعم يَعقوبُ أَنّ الذَال بَدلٌ من الثاءِ . والمُتَنَبِّذُ : المُتَنَحِّي قال لَبِيدٌ :
يَجْتابُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّذًا ... بَعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هَيَامُهَا وفي الأَساس : ومن المَجاز : نَبَذَ أَمْرِي ورَاءَ ظَهْرِه : لم يَعْمَلْ له . وهو في مُنْتَبَذِ الدَّارِ : في مُنْتَزَحِها . وفُلانٌ يَنْبِذُ عَلَيَّ أَي يَغْلِي كالنَّبِيذ . ونَبَذَتْ فُلانةُ قَوْلاً مَلِيحاً : رَمَتْ به . ونَبَذْتَ إِليه السَّلامَ والتَّحِيَّةَ . وَنُبِذْتَ بكذا ورُمِيتَ به إِذا رُفِعَ لك وأُتِيحَ لِقَاؤُه . وللهِ أُمٌّ نَبَذَتْ بِك . ونَبَثَ التُّرَابَ وَنَبَذَه . بمعنَى رَمى بِه وهي النَّبِيثَةُ والنَّبِيذَة وقد تَقَدَّم . ونَوْبَذُ بالفتح سِكَّةٌ بِيَيْسَابُورَ . ونَوبَاذَانُ : من قُرَى هَرَاةَ

وعذرا على الاطالة لكن للأمانة النقل ولا الزمكم بالقراءة

والتوثيق من تاج العروس(1/2428)


من مواضيع : ابن قدامة المقدسي 0 أضحك مع الشيعة..
0 طرائف وفضائح من كتب الشيعة (1)
0 الرد على شبهة ان الفتنة تخرج من بيت زوجة النبى رضى الله
0 حقيقة حديث الدار عند الشيعة والسنة ...منقول للأمانة
0 اتدخل رويات غضب فاطمة رضى الله عنها من على فى الظلم

الصورة الرمزية حيدر الحسناوي
حيدر الحسناوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 18236
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 879
بمعدل : 0.14 يوميا

حيدر الحسناوي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر الحسناوي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-06-2008 الساعة : 04:45 PM











حبيبي ( زغلول بالتوك ) نحن اولا تحديناك ان تاتي بمصدر كلامك

الذي فسرت فيه النبيذ ولم تاتي بالمصدر من القواميس واتحفتنا

بعد فترة بصفحتين ليس فيهما ما ذكرته من تفسير جنابكم لمعنى النبيذ

واليك صورة ما ذكرته انت من تفسير معنى النبيذ لكي لا اسمح لك التشويش على المتابع

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن قدامة المقدسي [ مشاهدة المشاركة ]
النبيذ كلمة مشتركة وأصلها ماينبذ في الماء. وكانوا ينبذون ولا يبالون
أتحول التمر أو العسل المنبوذ مع الماءإلى مسكر أم لا؟

النبيذ هو تمر يخلط بالماء فيصير طعمه عذبا.
مثل ما يسمىاليوم بشراب الجلاب وهو تمر منبوذ في الماء.


واتحداك مجددا ان تاتي بهذا التفسير الذي ذكرتموه اعلاه من القواميس



















اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن قدامة المقدسي [ مشاهدة المشاركة ]
اولا :ممكن تاتى لى بأصل كلمة النبيذ وباصل كلمة الخمر؟؟؟

وهذه مادة نبذ من لسان العرب(3/511)

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن قدامة المقدسي [ مشاهدة المشاركة ]

(
نبذ ) وإِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً والنبذ الطرح وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك يقال نبذت التمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً فصرف من مفعول إِلى فعيل وانتبذته اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ ويقال للخمر المعتصَرة من العنب نبيذ كما يقال للنبيذ خمر ونبذ الكتاب وراء ظهره أَلقاه وفي التنزيل فنبذوه وراء ظهورهم وكذلك







هذا الذي ذكرته ( يازغلول بالتوك ) هو عين ما قدمناه نحن لك سابقا

وتجاهلت تعريفك انت للنبيذ ولم تاتينا بمصدره فما هذا الاكل من القفه











صورة معبرة لحالتك يازغلول بالتوك



























































من مواضيع : حيدر الحسناوي 0 العلـــــــــــــــــــــــــــم بالغيب
0 اسئلة وجوابها حول الامام المهدي
0 #### وظيفتنا في زمن الغيبة #########
0 دروس في التمهيد لظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرج
0 القوانين المتبعة في القسم العقائدي للجميع / الرجاءالأطلاع
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية