[رافضي حتى الموت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني !! [ مشاهدة المشاركة ]

وان كانت جميع الاختيارات خاطئة ويلزمها بعض التصحيح مالعمل .. أكتفي بقول النبي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم (( اللهم انصر الاسلام بأحد العمرين )) وفي رواية (( أعز الاسلام )) ففيه دلالة وبرهان على أن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .. كان له الأثر الايجابي والكبير في نصرة الاسلام والمسلمين .. اخرج الترمذي وابن ماجة عن انس رضي الله عنه قال:قالوا يارسول الله أي الناس احب اليك قال عائشة قالوا انما نعني من الرجال قال ابوها وامر فاطمة الزهراء رضي الله عنها بحبها واختار الاقامة عندها ايام مرضها وقبض في بيتها ودفن فيه :: لا أعرف سبب هذا الكره والسب والشتم واللعن في زوج وعرض النبي عائشة رضي الله عنها .. مع انها كانت أحب زوجاته الى قلبه .. أرجوكم أريد جوابا مقنعاً .. لاأحاديث مردودة لاأساس لها من الصحة .. أحاديث لاتحمل سوى كذب وافتراءات على أم المؤمنين من شتم وخدش في عرض من عرفت بالعفة والطهارة .. دمتم بـ مودة أعزائي ..

أخرج ابنأبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظإمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلمفيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمةفقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمرقد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر " .

هذا الحديث كافٍ لمعرفة مدى إجرام عمر و تهديده لفاطمة (عليها السلام).