وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
اتفق السنة والشيعة انه من صغ التمريض روي
من قال بهذا من الطرف الشيعي:
يقول علي اكبر غفاري
أن من أراد أن يروي حديثا ضعيفا أو مشكوكا في صحته بغير إسناد يقول : روي أو بلغنا أو ورد أو جاء أو نقل ونحوه من صيغ التمريض ، ولا يذكره بصيغة الجزم كقال رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفعل ونحوها من الألفاظ الجازمة ، إذ ليس ثمة ما يوجب الجزم ولو أتى بالإسناد مع المتن لم يجب عليه بيان الحال لأنه قد أتى به عند أهل الاعتبار ، والجاهل بالحال غير معذور في تقليد ظاهره بل مقصر في ترك التثبت .
دراسات في علم الدراية
وحتى لا نحيد عن هالموضوع الجميل ارجوا ان تقف في الصف بعد ان ارى رد مقنع بعدها اناقشك ممنون :rolleyes: