القران الذي بين ايدينا والمطبوع في المدينة المنورة روي انه ضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان الكوفي لقراءة عاصم ابن أبي النجود الكوفي ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي ، عن عثمان ابن عفان وعلي بن أبي طالب عليه السلام وزيد بن ثابت وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه واله وسلم .
حسب علمي وبحثي المتواضع فاني ارى الخلل في هذه الرواية بل الصحيح هو خروج عثمان بن عفان منها فقط لتصبح صحيحة
فماورد من كتب القوم يؤيد أن السلمي رحمه الله لم يتلق من عثمان بل تلقى من الإمام علي عليه السلام
راجع
(الطبقات الكبرى محمد بن سعد ج 6 ص 172)
(الجرح والتعديل - الرازي ج 1 ص 131)
(الثقات ابن حبان ج 5 ص 9 )
(الجرح والتعديل - الرازي ج 1 ص 131 )
كانت((مـلّـة)) عثمان غير((ملة)) علي (ع) - قاله معاوية - باعتراف ابن تيمية...!
مجموع الفتاوى
</SPAN>
فصل وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله مثل أن يقال للرجل أنت شكيلي أو قرفندي فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلي ولا قرفندي والواجب على المسلم إذا سئل عن ذلك أن يقول لا أنا شكيلي ولا قرفندي بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله
وقد روينا عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فقال انت على ملة علي أو ملة عثمان فقال لست على ملة علي ولا على ملة عثمان بل أنا على ملة رسول الله وكذلك كان كل من السلف يقولون كل هذه الاهواء في النار ويقول أحدهم ما أبالي أي النعمتين أعظم على أن هداني الله للإسلام أو أن جنبني هذه الأهواء والله تعالى قد سمانا في القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم وسموها هم وآباؤهم ما أنزل الله بها من سلطان
عثمان بن عفان يستغيث بالإمام أمير المؤمنين؟؟؟!!!!!!!
الشعب أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيدالله إذنا ومناولة وقرئ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا نا محمد بن مزيد الخزاعي نا الزبير بن بكار نا محمد بن الحسن قال لما كثر الطعن على عثمان تنحى علي إلى ماله بينبع فكتب إليه عثمان أما بعد فقد
بلغ الحزام الطبيين وخلف السيل الزبى وبلغ الأمر فوق قدره وطمع في الأمر من لا يدفع عن نفسه
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل * وإلا فأدركني ولما أمزق
تاريخ دمشق ج39 ص 361 ط دار الفكر
الفائق للزمخشري ج2 ص 103 ط دار المعرفة