الحمد لله اني اصلي و اقرأ القراّن في اي مكان طاهر إلا عند القبور
اما اني اصلي تحت قبة قبر الرسول قاصدا بذلك قبرة صلى الله عليه و سلم و متبركا به و صارف دعائي و صلاتي له و متوسلا به ان يفيدني في امر من امور الدنيا او الأخرة فأنه لا يملك ذلك بعد مماته صلى الله عليه وسلم.
ولو فعلت ذلك لكنت مشركا بالله و العياذ بالله
بل يجب على كل مسلم اخلاص العبادة لله
من صلاة و دعاء ورجاء وتوسل و توكل و استعانة و استغاثة و خوف و كل امور العبادة لابد فيها من الخلاص من الشرك و الا فأن الله لا يقبلها.
و الرسول عليه الصلاة و السلام قد بلغ الرسالة و نصح الامة و تركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها الا هالك
فمن اعتقد ان الدعاء عند القبور او دعاء الاموات سيفده فقد ضل ضلال بعيد
نسأل الله لنا و لكم الهداية