|
|
مــوقوف
|
|
رقم العضوية : 21780
|
|
الإنتساب : Aug 2008
|
|
المشاركات : 41
|
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-11-2008 الساعة : 05:59 PM
الحمد الله رب العالمين الذي زكى صحابة نبيه فقال فيهم (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا)).
والصلاة والسلام على معلم البشرية الخير سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بدايةً أبدي إعتذاري لآي خطأ بُذِرَ مني وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
<FONT color=blue>نرجع لموضوعنا ففي يوم الأربعاء العاشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة للهجرة غادر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة في عشرة آلاف من أصحابة بعد أن استخلف عليها أبا ذر الغفاري رضي الله عنه .وفي قوله: (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) سورة التوبة آيه 100 </SPAN></B>
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: (فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم ,وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله تعالى عنهم، وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ويسبون من سبه الله ورسوله، ويوالون من يوالي الله، ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون ) تفسير ابن كثير 2/367
الآن بدأنا نخلط في الأسئلة أخي صوت الهداية قلنا وحدة وحدة سؤال سؤال نريد الرجوع على سؤال عدالة الصحابة جزيت خيراً. </SPAN>
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أهل السنة ; 08-11-2008 الساعة 06:01 PM.
|
|
|
|
|
|
العرض المتطور
