مع أن المالكي من رجالات العراق المجاهدين والذي له تأريخ ناصع في محاربة
النظام المقبور وأنه اثبت مقدرة ناجحة و منقطعة النظير في حكم العراق في هذه الظروف
التأريخية الحرجة ،
إلا أن الكثيرين يحاولون الضغط على حكومته لأنهم أصبحوا سياسيين فارغين وبعيدين عن مصالح العراق وشعبه المظلوم ،
فهم اليوم قد وضعوا انفسهم في واجهة المصالح الضيقة على حساب مصلحة العراق ،
يريدون أن يفرضوا شروطهم على الأستاذ رئيس الوزراء للمساومة على قبول هذه الأتفاقية وكأنها منفعة شخصية لهذا الرجل ،
وتناسوا صراخهم بالأمس لأخراج القوات المحتلة بينما اليوم وعد هذه اللحظة الحاسمة يتباكون على خروج هذه القوات ،
والسبب واضح للعراقيين والرأي العام أن هذه القوات هي غطائهم السياسي والفئوي،
وأخيراً لا يصح إلا الصحيح