«و إن من شيعته لإبراهيم» الشيعة هم القوم المشايعون لغيرهم الذاهبون على أثرهم و بالجملة كل من وافق غيره في طريقته فهو منشيعته تقدم أو تأخر قال تعالى: «و حيل بينهم و بين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل:» سبأ: - 54.
فمن هذا المصطلح يتضح أن كل من اتبع فقد شايع
فلما مات رسول الله ص
أطلق على من اتبع عليا من الأصحاب شيعيا
كسلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر رضوان الله عليهم أجمعين