وفي الحديث دلالة على جواز الإستشفاع بالرجل الصالح الحي الحاضر الذي بمقدوره سماعك والدعاء لك
كما استشفع عمر بالعباس رضي الله عنهما هنا . فلا إشكال .
ثم إن الحديث حجة عليك لا لك .
لماذا ؟؟؟؟
لأنه لماذا لم يقم عمر أو العباس او غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين بالذهاب إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والإستشفاع به . ولماذا لم يستشفعوا بالرسول صلى الله عليه وسلم عموما . بحيث جعلوا العباس رضي الله عنه بديلا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته ( أي بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم ) ؟؟؟؟؟
والجواب : لأن الإستشفاع بدعاء الأموات أو الغائبين لا يجوز .