وأنظر لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))
الله أكبر
ينزل ربنا عز وجل نزولا يليق بجلاله فيسأل عباده هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له
أخي وميض سأل إذا كانت الأئمة وسيلتنا فما هي وسيلة الأئمة ؟!
نحنُ نعتقد و نؤمن بأن الأئمة تتحقق لديها العصمة , فلا داعي في إتخاذ وسيلة من إنسانٍ آخر ..
وأما سؤالي لك
أنتم تؤمنون بشفاعة النبي محمد (ص) ,,
و شفاعة النبي محمد (ص) هي وسيلة للوصول إلى الله عزّوجل
ومعنى هذا إنكم أيضاً تتخذون الوسيلة ؟ وأنكم مُشركين !