- قال الحر
العاملي في وسائل الشيعة (30/260) :
" الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !!
لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!.
- وقال أيضا (30/ 206 ) : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!!
- وقال أيضا (30/244): " ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل " !!!!!
ثانيا : أن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة [ يعني الإثنا عشرية ] في زمن الأئمة ، وفي زمن الغيبة. انظر وسائل الشيعة ( 30/259 )
ويقصد بالاصطلاح الجديد هو الاصطلاح الحادث في زمن ابن المطهر الحلي ( الملقب بالعلامة ) وهو تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف وموثق ، لأن هذا الاصطلاح لم يكن معهودا قبل زمن ابن المطهر الحلي الذي عاش في القرن السابع ( ت 726 ه ) !!!!
ثالثا : إذا لم يقبل الشيعة بشهادة مؤلفي كتبهم المعتمدة على صحة ما فيها من روايات ، لم يجز قبول شهادتهم في مدح الرواة وتوثيقهم انظر الوسائل ( 30/261) .
رابعا : أن أصحاب الكتب الأربعة ، وأمثالهم ، قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم ، وثبوتها.
فان كانوا ثقاتا : تعين قبول قولهم ، وروايتهم ، ونقلهم ، لأنه شهادة بمحسوس .
وإن كانوا غير ثقات : صارت أحاديث كتبهم كلها ضعيفة ، لضعف مؤلفيها ، وعدم ثبوت كونهم ثقات ، بل ظهور تسامحهم ، وتساهلهم في الدين ، وكذبهم في الشريعة .وسائل الشيعة (30/265)
والفرق بين الثالث والرابع أن الكلام في الثالث عن الرواة اما في الرابع فالكلام عن الروايات ( وربما الأقوال ) .
العاملي في وسائل الشيعة (30/260) :
" الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !!
لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!.
- وقال أيضا (30/ 206 ) : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!!
- وقال أيضا (30/244): " ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل " !!!!!
ثانيا : أن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة [ يعني الإثنا عشرية ] في زمن الأئمة ، وفي زمن الغيبة. انظر وسائل الشيعة ( 30/259 )
ويقصد بالاصطلاح الجديد هو الاصطلاح الحادث في زمن ابن المطهر الحلي ( الملقب بالعلامة ) وهو تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف وموثق ، لأن هذا الاصطلاح لم يكن معهودا قبل زمن ابن المطهر الحلي الذي عاش في القرن السابع ( ت 726 ه ) !!!!
ثالثا : إذا لم يقبل الشيعة بشهادة مؤلفي كتبهم المعتمدة على صحة ما فيها من روايات ، لم يجز قبول شهادتهم في مدح الرواة وتوثيقهم انظر الوسائل ( 30/261) .
رابعا : أن أصحاب الكتب الأربعة ، وأمثالهم ، قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم ، وثبوتها.
فان كانوا ثقاتا : تعين قبول قولهم ، وروايتهم ، ونقلهم ، لأنه شهادة بمحسوس .
وإن كانوا غير ثقات : صارت أحاديث كتبهم كلها ضعيفة ، لضعف مؤلفيها ، وعدم ثبوت كونهم ثقات ، بل ظهور تسامحهم ، وتساهلهم في الدين ، وكذبهم في الشريعة .وسائل الشيعة (30/265)
والفرق بين الثالث والرابع أن الكلام في الثالث عن الرواة اما في الرابع فالكلام عن الروايات ( وربما الأقوال ) .
أولاً عليك التفريق بين الأخباري و الأصولي ,,,
على الاقل الواقفة اشرف من النواصب و قتلة اهل البيت عليهم السلام و اشرف ايضا من الخوارج ,,,, و بعض الواقفة العدول احاديثهم فقط في الفقة ثقة.,,,, لكن خلاف ذلك لااااا
و اما الغلاة لم يوثقوا ,,, وكذلك رواية العامي او السني العادل بعضهم ثقة لكن في الفقة لا
لكن نحن لا نروي عن الخوارج و نواصب و قتلة اهل البيت و لم نوثقهم.
هو عني أن العدالة ليست شرطا للوثاقة << وهذا عين المنطق
و هو موجود عندكم أيضاً و بشكل مخزي أيضاً من الخوارج و من القدرية !!!
و هنا سوف ازيد لك و اصفعك بها من صحيح بخاري
الذي يروي و يوثق احد زعماء الخوارج (( عمران بن حطان)) ,, أنظر للحديث:
حدثني محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمران بن حطان
قال سألت عائشة عن الحرير فقالت ائت ابن عباس فسله قال فسألته فقال سل ابن عمر قال فسألت ابن عمر فقال أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة فقلت صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=8717
اعوذ بالله توثقون الخوارج و قتلة اهل البيت عليهم السلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و كذلك انتم تقولون : الغلاة كفار بالاتفاق و الروافض كفار عندكم فما تقول في توثيق و الرواية منهم أمثال هذين الرجلين :
الإول:
كتاب المجروحين - ابن حبان - ج 1 - ص 332 سليمان بن قرم الضبي من أهل الكوفة ، كان رافضيا غاليا في الرفض ، ويقلب الاخبار .كتاب المجروحين لابن حبان دار المعرفة بيروت (1412 هجري)
تهذيب الكمال - المزي - ج 12 - ص 52 - 53 قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز ، وسليمان بن قرم ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه وقال : هؤلا قوم ثقات ، وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة ، هم أصحاب كتب ، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم . وقال محمد بن عوف الطائي عن أحمد بن حنبل : لاأرى به بأسا لكنه كان يفرط في التشيع .
أي سليمان بن قرم رافضي غال في الرفض(فهو كافرعندكم من جهتين) ولكنثقة!! وروى عنه البخاري في صحيحه و مسلم في صحيحه و أبو داود في سننه و الترمذي في سننه !
ميزان الاعتدال للذهبي ( 2 /219)
سليمان بن قرم [ د، ت، س، م ] أبو داود الضبى الكوفى.
عن ثابت، والاعمش، وطبقتهما.
ويقال: سليمان بن معاذ، فينسب إلى جده، فإنه سليمان بن قرم بن معاذ الكوفى.
فأما: سليمان بن أرقم (أبو معاذ البصري ) فقد مر.
وأما هذا:
فروى عباس وعثمان، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
ولفظ عباس: كان ضعيفا.
وقال أبو حاتم (5): ليس بالمتين.
وأما أحمد فقال: ثقة. رواه عبدالله بن أحمد، عن أبيه.
وقال ابن حبان: كان رافضيا غاليا. ومع ذلك يقلب الاخبار
وقال النسائي: ليس بالقوى.
الثاني:
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 379 عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي ، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع ، لكنه صادق في الحديث . وروى عبدان الأهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف . . وقال صالح جزرة : كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان ، وسمعته يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة ، قاتلا عليا بعد أن بايعاه
وقال أبو حاتم : شيخ ثقة .
أي : عباد بن يعقوب من غلاة الشيعة و رؤوس البدع و كان يشتم السلف وعثمان(فهو كافر عندكم) و لكنثقة !
وروى عنه البخاري في الصحيح ، والترمذي ، وابن ماجة وابن خزيمة ، وابن أبي داود .
الثالث :
الطبقات الكبرى
الجزء السادس
أبو إسرائيل الملائي العبسي
واسمه إسماعيل بن أبي إسحاق قال يقولون إنه صدوق
وكان بهز بن أسد يحكي أنه سمع أبا إسرائيل تناول عثمان وأشياء نحو هذا تحكى عنه. http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=185&CID=84
وفيهم أيضا كفاية لإثبات أن العدالة ليست شرطا عندكم للوثاقة. (( كما قال العاملي))
هل تريد المزيد و أذكر لك من عندكم وثاقة النواصب لعلي بن ابي طالب ع !!!!