السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هديه صغيره
حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب الحساني ، حدثنا كثير يعني ابن هشام ، حدثنا جعفر ، حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال : أتيت دار أبي موسى الأشعري ، فإذا حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو موسى الأشعري فوق أجار لهم ، فقلت : هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم ، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلي بعضهم قال : خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم ، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه ، فقال أبو موسى : " ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها ، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه ، فقال حذيفة : كيف بما صنعنا ؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ ، يعني ابن مسعود ، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ ، يعني أبا موسى الأشعري ، وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد ، ثم إن الصلاة حضرت ، فقالوا لأبي موسى الأشعري : تقدم فإنا في دارك ، فقال : لا أتقدم بين يدي ابن مسعود ، فتنازعوا ساعة ، وكان ابن مسعود بين حذيفة وأبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم " *
96 حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : " قال رجل من أهل الشام : مصحفنا ومصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة قال : قلت : لم ؟ قال : إن عثمان رضي الله عنه لما كتب المصاحف بلغه قراءة أهل الكوفة على حرف عبد الله ، فبعث به إليهم قبل أن يعرض ، وعرض مصحفنا ومصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به قال جرير : وكان في قراءة عبد الله : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة " *
" ذَهَبَ " *
97 حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب قال : سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال لي : " ذهب " *
فاين مصحف اهل البصرة ومصحف اهل الكوفه ومصحف عثمان ؟!؟!
كتاب المصاحف لأبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني (230 - 316 هـ).