بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
****
كم من خاموش هو بيننا
كم من خاموش يعاني الصمت
قد يكون قاتلا أحيانا
لكنه مع دالك يجهل خاموش نفسه
متى يقتل بسكينة صمته
الكل يمجد خاموش
الكل يحب خاموش
الكل تراه قد عاد عنده خاموش
المثل الأعلى في الهدوء والرزينة
لكن هل أحد فكر لمادا جعل خاموش
رفيقه الصمت على الدوام
!!!!
لا...لا أدري هل فكروا
لا لم يفكروا.....
!!!!!!
لأنهم لو فكروا لرأو خاموش
طفل فهم زمانه
تجاوز سنين عمره
فصمته لهو إلا إحتجاج لأمر ما
!!!!
قد لا يدركه حتى خاموش نفسه
لكنه أدرك كم أنه ..
آمِن حين يكون في خلوة
بينه وبين صمته
****
فعلا أخي الكريم
كم إستمتعت بهدا السرد
وأنا أتخيل الجدة والأم وخاموش
وداك المنزل
من منازل الأمكنة
الأكثر إنسجاما
عقلائي
رغم الإختلاف الثقافي
وتباعد الأزمنة بين أفراده
فهاهي الجدة تذكر الأحفاد
أحداث موثقة عاصرت تاريخ ولادتهم
حين تسأل عن تاريخ حفيد لها
إشارة رمزية
منها لربما..
أن ما يحدت
في مجتمعنا هو كدالك لا ينفك
أن يكون في تلك الأهمية
من فرحة لولادة
لمولد ما
****
أخي الكريم
سلم الله مخيلتك الأدبية
التي متعتنا بهدا السرد البديع
حتى حلقنا في أجواءه بحرية
دون أن نشعر بملل الرحلة وتعبها
يكفي هدا التعقيب
!!!!!!
على ما سطرتنا لنا من إبداع
لكن لن أكتفي بالقول
ننتظر قلمك الإبداعي
وتمنياتنا لك بالموفقية إذن
دمتم ودام قلمك
ينبض بهدا السرد الممتع
العرض الشجري