الرسول لم يعين خليفة من بعده لكنه أعطى إشارات قوية على أفضلية أبا بكر وأحقيته بالخلافة من بعده وهي إشارات قولية وفعلية فممن القولية قوله صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً " ومن الفعلية أن الرسول صلى الله عليه وسلم عهد لأبي بكر بالصلاة ثم صلى خلفه وكان صاحبه في الغار وأول المبشرين بالجنة وأول من أسلم من الرجال.
و قد يهم بعض الناس فيظن أن أبا بكر قد عين عمر رضي الله عنهما من بعده تعيينا و لم يترك للأمة حرية اختيار خليفتهم، و الحق أن أبا بكر رضي الله عنه -وهو أفقه الصحابة و أعلمهم بمراد صاحبه صلى الله عليه و سلم- لما ثقل عليه المرض و أحس بالموت جمع الناس و قال لهم :إني قد نزل بي ما ترون و لا أظنني إلا ميتا و قد أطلق الله أيمانكم من بيعتي و حل عنكم عقدتي فأمروا عليكم من أحببتم ، فإنكم إن أمرتم في حياة مني كان أجدر ألا تختلفوا بعدي.
فذهبوا و تشاوروا فلم يتفقوا على أحد، ثم رجعوا إلى أبي بكر رضي الله عنه فوكلوه ان يختار لهم فقال : أمهلوني حتى أنظر لله و لدينه و لعباده ، و بدأ رضي الله عنه استشاراته فدعا عبدالرحمن بن عوف و عثمان بن عفان و سعيد بن زيد و أسيد بن حضير و غيرهما من المهاجرين و الأنصار واستشارهم في عمر رضي الله عنه فرضوا به.
و في رواية أن أبابكر رضي الله عنه قال : ياأيها الناس ! إني قد عهدت عهدا ،أفترضونه؟ فقال الناس : رضينا يا خليفة رسول الله . وقال علي رضي الله عنه :لا نرضى إلا أن يكون عمر، قال :فإنه عمر . فرضوا به و بايعوه.*
ياعزيزي الكريم لاتظننــا أن نكره علي رضي الله عنه كما أنتم تكرهون
باقي الخلفــاء .. علي رضي الله عنه فوق رؤسنا وقدوتنا وحبيبنــا .. لكن أبي بكر
هو من لازم الرسول وكان الأحق بالخلافه ..
وأظننـــا جميعاً نُحب آل بيت المُصطفى الكريم ولكن الفارق بيننا أنكم تُقدسونهم
ياعزيزي الكريم لاتظننــا أن نكره علي رضي الله عنه كما أنتم تكرهون
باقي الخلفــاء .. علي رضي الله عنه فوق رؤسنا وقدوتنا وحبيبنــا .. لكن أبي بكر
هو من لازم الرسول وكان الأحق بالخلافه ..
وأظننـــا جميعاً نُحب آل بيت المُصطفى الكريم ولكن الفارق بيننا أنكم تُقدسونهم
الإمام علي ع لازم النبي ص منذ نعومة أضافره ودافع عنه وتربى في حجرة وزوجه إبنته
وجعله كنفسه وقربه له وبات في فراشه ووووو إلى مالا نهاية
ألا يكفي هذا أن يكون مقدما على غيره
لا سيما وأن أبو بكر آذى رسول الله ص في إبنته بعد موته حيث كشف بيتها حسب ماروته روات الطرفين من السنة والشيعة
فهل هذه معادلتك سليمه أن تساوي المؤمن والظالم بحد سواء