نعم قمة في الجهل انهم يبدأون بأتهامنا و اصحابك عندهم احاديث صحيحة و يعتمدونها :
اقتباس :
وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ( 17 من 30 )
النوع الحادي والاربعون في معرفة اعرابه
أنا أقول في منتصف : تنبيهات
الثالث قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى إن هذان لساحران وعن قوله تعالى {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب.
هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
سورة الرعد
بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا)
وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.
و قال و هو يؤكد صحتها و يعترض على من يضعفها : وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل...إلخ،