الفجاءة السلمي عينه أبو بكر أميرا وأمره، فبلغت عنه لأبي بكر أنباء، فأمر أبو بكر طريفة أن يلقي الفجاءة، فقال الفجاءة لطريفة: ما أنت بأولى مني، أنا أمير لأبي بكر، وأنت؟ فقال طريفة: إن كنت صادقا فضع السلاح وانطلق معي إلى أبي بكر، فخرج الفجاءة معه بعد أن وضع سلاحه، فلما أجاء الفجاءة كما في رواية الطبري (فأوقد له أبو بكر نارا في مصلى المدينة على حطب كثير، ثمرمي فيها مقموطا، وفي لفظ ابن كثير: فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط)!!.
راجع تاريخ الطبري مجلد 3 صفحة 234 - 235 ومجلد 4 صفحة 52
وراجع ابن الأثير مجلد 2 صفحة 146 وابن كثير مجلد 6 صفحة 319
قال رسول الله: لا يعذب بالنار إلا رب النار.
راجع صحيح بخاري مجلد 4 صفحة 325 باب لا يعذب بعذاب الله - كتاب الجهاد، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 207 ومجلد 3 صفحة 494، وراجع سنن أبي داود - كتاب الجهاد - باب كراهية حرق العدو بالنار مجلد 3 صفحة 55 و 56، وراجع سنن البيهقي مجلد 9 صفحة 71 و 72