ان حديث العشرة المزعوم من حيث المضمون لهو بشرى لا تساويها بشرى على الاطلاق ، لان الجنة غاية كل مؤمن ومؤمنة ولا تضاهيها غاية على الاطلاق .. وعليه كان لابد ان احد اخر غير راوي الحديث من المبشرين قد سمع بهذا الحديث او عرف به ، اذن لماذا لم يروى الحديث عن غير طريق سعيد بن زيد ابن نفيل ؟؟ ولعلم الجميع ان الحديث مروي عن سعيد فقط ولم يذكر التاريخ احدا غيره قد ذكر الحديث ولو بالتلميح .. عليه فان الحديث حديث احاد فلا يعتد به اصلا .. والعاقل لابد ان يقتنع .