بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اولا : أين وجدتِ يا نصيرة الصحابة (الإرتداد عن الإيمان) ؟ أفليس الكل يعلم أن الإيمان هو من درجات الإسلام ؟ فهل يتساوى المسلم الإعتيادي والمسلم المؤمن الزاهد العابد ؟
ثانيا : قبل ان تخوضين في مسألة الولاية عليك تفسير قوله تعالى بالمعنى اللغوي والتأويل الذي وردنا من التأريخ :
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ؛ الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون
هنا يجب أن نتساءل ليتبين لنا الخيط الأبيض من الأسود :
ما هي الولاية التي هنا لله ومنحها لرسوله بعطف كلمة الرسول على الله ويمنحها بعد الرسول للمؤمنين الذين وصفهم بأنهم يأتون الزكان وهم راكعون ؟
فهلا أجبتِ على هذا السؤال ؟